حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من نزوح أكثر من 9 ملايين شخض جراء الصراع الدائر في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا. وقالت الأمم المتحدة، إن إعلان إثيوبيا حالة الطوارئ في البلاد سيمنع وصول الغذاء والمساعدات إلى السكان، حيث يعتمد أكثر من 600 ألف شخص على المساعدات الغذائية. كما يحصل مليون شخص آخرين على أشكال مختلفة من الدعم، وجميعها توقفت  جراء فرض قانون الطوارئ من قبل الحكومة المركزية. وتصاعد التوتر العسكري في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيجراي، وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد استمرار العملية العسكرية لمواجهة ما وصفها بالجماعة الإجرامية التي تحكم الإقليم. وأقال آبي أحمد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية وسط تصاعد المعارك. وكانت تقارير قد أفادت بوقوع اشتباكات القوات الاتحادية وقوات تيجراي في عدد من مناطق الإقليم، وذكرت أن 6 مسلحين قتلوا، وأصيب أكثر من 60 في اشتباكات قرب الحدود بين إقليم تيجراي وأمهرة. وفي إجراء يهدف إلى نزع الشرعية عن إقليم حكومة تيجراي، التي انتخبت في سبتمبر/أيلول الماضي، وافق البرلمان الإثيوبي على تشكيل حكومة مؤقتة في الإقليم.