بحث أهم المستجدات التي يبحثها مجلس النوابالنائب العشيري يستأنف لقاءاته مع أهالي الدير وسماهيج

  • 11/9/2020
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استأنف النائب د.هشام العشيري ممثل الدائرة السادسة بمحافظة المحرق لقاءاته الجماعية مع الأهالي بعد انقطاع دام أشهرا بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك من خلال تدشين منصة إلكترونية، ستمثل نقطة الالتقاء من أجل تداول أهم المستجدات، والاستماع لملاحظات وتصورات المواطنين بشأنها.وعقد اللقاء الافتراضي الأول مساء الأربعاء الماضي، حيث شارك عدد من أهالي منطقتي الدير وسماهيج في اللقاء الذي استعرض خلاله النائب العشيري أهم المستجدات المرتبطة بمتابعة الملفات التطويرية في الدائرة، خاصة فيما يتعلق بإقامة المشروع الإسكاني المرتقب، وتطوير البنى التحتية ولا سيما بشأن مشروع تطوير شارع ريا، والعمل على تعزيز الخدمات بالتعاون مع العضو البلدي.وقدم العشيري شرحا موجزا عن أهم الملفات المتوقع مناقشتها خلال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس تحت قبة البرلمان، وتقديم رؤية مختصرة فيما يتعلق بمشروع الميزانية العامة للسنتين المقبلتين، والذي يعتبر الملف الأهم خلال دور الانعقاد.وأكد أن ملف التوظيف يمثل واحدا من أهم الملفات بالنسبة إليه، وكذلك بالنسبة لعموم أعضاء المجلس النيابي، باعتبار أن معظم الطلبات التي ترد لمكاتب النواب تصب في اتجاه طلبات التوظيف، الأمر الذي يتطلب معه إيجاد حلول جذرية وجادة من قبل الجهات المعنية لمعالجة هذا الملف، خاصة ما يستدعيه من خطوات لبحرنة الوظائف وإحلال المواطنين محل الأجانب في وظائف القطاعات العامة والخاص. كما استمع العشيري لملاحظات واستفسارات المواطنين في الدائرة بشأن القضايا التي تشغل الرأي العام، وعلى رأسها ملف الإصلاحات التقاعدية، مشيرًا إلى أن مجلس النواب لم تصله أي إحالة رسمية لمشروع يتعلق بالتعديلات التقاعدية، مؤكدا في الوقت ذاته حرصه على اتخاذ الخطوات التي تصب في مصلحة المواطنين وتعبر عن تطلعاتهم ورغباتهم.وعبر الأهالي خلال اللقاء عن هواجسهم من أي خطوات مستقبلية قد تتخذ ويكون فيها مساس بمكتسباتهم، خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تفرض المزيد من الضغوط على الحياة المعيشية، منوهين لثقتهم بأن يتخذ النواب المواقف التي تحافظ على حقوق ومكتسبات المواطنين.كما أشاد الأهالي بالحرص الذي يبديه النائب العشيري في التواصل مع أهالي الدائرة، والاستماع لهم بصورة مباشرة، وتجاوز تحديات التباعد الاجتماعي، في الاستفادة من كافة الوسائل المتاحة من أجل مواصلة العمل خدمة لقريتي الدير وسماهيج وأهاليهما. 

مشاركة :