بغداد (وكالات) هز تفجير بشاحنة مفخخة أمس سوقاً شعبية في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد مسفراً عن مقتل 76 مدنياً وإصابة 200 آخرين في مشهد دام، تبناه تنظيم «داعش» ، واكبه قصف طائرات حربية عراقية مستشفى للنسائية والولادة في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار فقتلت 23 امرأة وطفلًا رضيعاً وأصابت 33 آخرين. وأدانت الجامعة العربية والبحرين والكويت وإيران تفجيرات بغداد وأكدت جميعها وقوفها مع العراق حكومة وشعباً في صراعه ضد الإرهاب، بينما حمل مجلس النواب العراقي القادة الأمنيين المسؤولية الكاملة عن التدهور الأمني وسقوط الضحايا الأبرياء. وأفادت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان في بغداد أمس، أن شاحنة مفخخة مركونة مخصصة لنقل الفواكه والخضراوات في سوق علوة جميلة للبيع بالجملة الملاصقة لمدينة الصدر، انفجرت قرابة الساعة السادسة من صباح أمس مما أسفر عن مقتل 76 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين في حصيلة قابلة للزيادة، مؤكدة أن بعض الجثث تناثرت أشلاء. ويأتي التفجير المدمر الذي حدث ساعة الذروة، في وقت يستعد عراقيون غاضبون للخروج اليوم الجمعة لمظاهرة مليونية في ساحة التحرير وسط بغداد مطالبين بالقصاص من الفاسدين وتقديم الخدمات للشعب. وحسب المصادر نفسها، فإن التفجير دمر قرابة 40 سيارة وشاحنة، و80 متجراً في السوق المخصصة لبيع الخضار والفاكهة، وأحدث دماراً كبيراً في الشاحنات المبردة الناقلة للخضار في حين ... المزيد
مشاركة :