قال الإعلامي محمد الباز، إن أزمة الصورة المسيئة للرسول تم الرد عليها بمنهجين، الأول قادته تركيا واعتمد فيه على استغلال الدين الإسلامي في الترويج للمنتجات التركية، والدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، والثاني قادته مصر، تحركت فيه من منطلق مبادئ وقيم وعلاقة صحيحة مع الإسلام.وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن مصر لا تستخدم الدين لتحقيق أهداف سياسية مثل تركيا، ولا تتاجر بالدين.ولفت "الباز"، إلى أن فرنسا عالجت تصريحات ماكرون التي أغضبت المسلمين على طريقتين، الأولى كانت بتصريحات ماكرون على قناة الجزيرة الإرهابية، التي رأت فيها فرنسا وسلية جيدة لمخاطبة المتطرفين في دول العالم، لأنها تعرف أن جمهور الجزيرة من المتطرفين.وتابع: "الطريقة الثانية، بإرسال وزير خارجيتها إلى مصر، لمخاطبة المسلمين، لانه يعرف أن مصر لا تريد إستخدام الأزمة سياسيا، أن الدين الإسلامي يحض على التسامح والتعايش".
مشاركة :