نما صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة الحمادي للتنمية والإستثمار "الحمادي" إلى 36.6مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 21مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 73%. جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م "9 أشهر". وبلغ الربح التشغيلي 47 مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 34 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 37%. وبلغ اجمالي الربح 83 مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 62 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 33%. وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 101مليون ريال، مقابل 65 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 54%. وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.84ريال، مقابل 0.54ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق. يعود سبب إرتفاع صافي ربح الربع الحالي مقارنة بصافي ربح الربع المماثل من العام السابق لما يلي: 1. زيادة تحويلات المرضى من مقام وزراة الصحة. 2. إستمرار التحسن في أداء مستشفى فرع النزهه و زيادة كفاءة تشغيل الأصول. 3. إنخفاض تكاليف التمويل نتيجة إنخفاض أرصدة القروض و إنخفاض تكلفة الإقراض. 4. إنخفاض تكاليف العمالة نتيجة الإستفادة من المبادرات الحكومية لدعم شركات القطاع الخاص خلال جائحة كورونا. ويرجع سبب إنخفاض صافي ربح الربع الحالي مقارنة بصافي ربح الربع السابق من العام الحالي لما يلي: 1. إرتفاع بعض بنود تكلفة الإيرادات المرتبطة بالتشغيل خاصة بعد عودة حركة العيادات الخارجية الي طبيعتها بعد تخفيف الاجراءات الإحترازية مقارنة بتأثر الربع السابق بفترة الاغلاق. 2. إرتفاع بعض بنود المصاريف الإدارية. 3. تكوين بعض المخصصات نتيجة الزيادة غير الإعتيادية في درجة عدم التأكد التي تؤثر علي بعض التقديرات المحاسبية بسبب تقلبات السوق الناتجة عن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا. كما يعود سبب إرتفاع صافي ربح الفترة الحالية مقارنة بصافي ربح الفترة المماثلة من العام السابق لما يلي: 1. زيادة تحويلات المرضى من مقام وزراة الصحة. 2. إستمرار التحسن في أداء مستشفى فرع النزهه و زيادة كفاءة تشغيل الأصول. 3. إنخفاض تكاليف التمويل نتيجة إنخفاض أرصدة القروض و إنخفاض تكلفة الإقراض. 4. إنخفاض تكاليف العمالة نتيجة الإستفادة من المبادرات الحكومية لدعم شركات القطاع الخاص خلال جائحة كورونا. وقالت الشركة إنه تم إعادة تبويب بعض أرقام المقارنة لتتماشى مع تبويب أرقام الفترة الحالية وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية المعتمدة في المملكة العربية السعودية. وبالاستجابة لإنتشار فيروس كوفيد-19 في العالم وما نتج عنه من اضطرابات للأنشطة الاقتصادية في الأسواق، قامت الإدارة بتقييم تأثيره على عملياتها بشكل استباقي لضمان استمرارية تقديم خدماتها. على الرغم من هذه التحديات، لا تزال العمليات في الوقت الراهن غير متأثرة إلى حد كبير حيث تم تصنيف قطاع الرعاية الصحية كخدمة أساسية من قبل الحكومة ونتيجة لذلك لم تفرض حكومة المملكة العربية السعودية قيوداً على عمليات الشركة أو سلسلة التوريد الخاصة بها. وتواصل إدارة الشركة مراقبة الأثار المالية والتشغيلية المترتبة على انتشار فيروس كورونا (COVID-19) كما والأثار الاقتصادية بشكل عام، وتركزت إجراءاتها على إدارة الأزمة من حيث كفاءة التشغيل والاستفادة من المبادرات الحكومية المختلفة التي استهدفت دعم القطاع الصحي بالمملكة. اضافةً الي ذلك فقد اتخذت إدارة الشركة اجراءات استدامة سلسلة التوريد للأدوية والمواد الطبية وغير الطبية مما كان له الأثر في زيادة مخزوناتها لتأمين احتياجات التشغيل تحسباً لأي اضطرابات غير متوقعة ومواجهة الزيادة غير الاعتيادية في الطلب علي الأدوية والمستلزمات الطبية. أيضاً اهتمت إدارة الشركة بتوافر الأرصدة النقدية الكافية لتمويل متطلبات التشغيل بما يضمن مواصلة نشاطها في ظل هذه الظروف التي شهدت إنخفاض في زيارات مرضى العيادات الخارجية خلال فترة الإغلاق في الربع الثاني من هذا العام مقابل الزيادة غير العادية في مرضي التنويم نتيجة الارتفاع المفاجئ في أعداد المرضى ذوى احتياجات الرعاية الداخلية المستمرة أو الرعاية المركزة والتي أثرت ايجاباً علي الإيرادات المتحققة من خدمات الرعاية الصحية لمرضى التنويم. وعلي الرغم من صعوبة تحديد مدى ومدة أثر إنتشار الوباء، تعتقد إدارة الشركة أنه لن يكون له تأثير جوهري على قدرة الشركة على مواصلة نشاطها. كما أن الإدارة ستواصل مراقبتها للوضع عن كثب، وستقوم بعكس أي أثار أو تغيرات مطلوبة في فترات التقرير المالي التي تخصها.
مشاركة :