الإفتاء توضح حقيقة بطلان الصلاة إذا كانت أصابع القدم عكس اتجاه القبلة

  • 11/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: " هل يصح السجود إذا مدد المصلي أصابع قدميه وجعل ظهر القدم هو المماس للأرض بحيث يكون اتجاه الأصابع عكس القبلة، وهل هذا يبطل الصلاة؟ ردّت أمانة الفتوى: لا تبطل الصلاة بذلك عند جمهور الفقهاء، وهو المفتى به، قال البهوتي في "كشاف القناع": [(وَيُجْزِئُ) فِي السُّجُودِ (بَعْضُ كُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا) أَيْ: مِنْ الأَعْضَاءِ الْمَذْكُورَةِ إذَا سَجَدَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ لَمْ يُقَيِّدْ فِي الْحَدِيثِ وَيُجْزِئُهُ (وَلَوْ عَلَى ظَهْرِ كَفٍّ وَ) ظَهْرِ (قَدَمٍ وَنَحْوِهِمَا) كَمَا لَوْ سَجَدَ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِ يَدَيْهِ أَوْ قَدَمَيْهِ، لِظَاهِرِ الْخَبَرِ؛ لأَنَّهُ قَدْ سَجَدَ عَلَى قَدَمَيْهِ أَوْ يَدَيْهِ].وذهب الشافعية إلى أنه لا يجزئ السجود إذا لم يكن على بطون الأصابع، فقد قال النووي في "المجموع شرح المهذب": [قَالَ أَصْحَابُنَا: فَإِذَا قُلْنَا يَجِبُ وَضْعُ هَذِهِ الْأَعْضَاءِ كَفَى وَضْعُ أَدْنَى جُزْءٍ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا كَمَا قُلْنَا فِي الْجَبْهَةِ، وَالِاعْتِبَارُ فِي القدمين ببطون الأصابع، فلو وضع غير ذلك لَمْ يُجْزِئْهُ]. فيستحب الخروج من الخلاف وذلك بالتزام السجود على بطون أصابع الأقدام واستقبال القبلة بها.كيفية تحديد اتجاه القبلة في أي مكانأرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يقول فيه: "مسلم يسكن في هولندا، وانتقل إلى مدينة جديدة، ويصلي في المنزل؛ لعدم وجود مسجد، ولا يدرك أين القبلة، فكيف يصلي؟".رد الدكتور جمعة: "هولندا تقع جنوب الشرق؛ إذا فالقبلة هناك أن تقف جهة الشرق بميل ناحية اليمين قليلا، أي اجعل الشمس أمامك وخذ زاوية ناحية اليمين قليلا، وصلاتك بالمنزل جائزة؛ طالما لا يوجد مسجد في المدينة أو المنطقة التي تسكن بها.وأضاف جمعة: إذا تعذر تحديد القبلة بالنسبة لك على هذا الحال؛ فيوجد تطبيق يتم تنزيله على الهواتف المحمولة لتحديد القبلة، وهذا أبسط الحلول، فأينما ذهبت تستعين به لأداء الصلاة .

مشاركة :