قال بنك فرنسا، المصرف المركزي، إن إجمالي الناتج الخام في البلاد سيتراجع بنسبة 12 بالمائة خلال شهر نوفمبر الجاري استنادا إلى وتيرة الانخفاض خلال الأسبوع الأول من الشهر. في المقابل، لم تتجاوز هذه النسبة في شهر أكتوبر الماضي 4 بالمائة. ويعود السبب إلى القيود الوقائية الأخيرة لمكافحة تفشي وباء كورونا، لاسيما بعد إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات والعديد من المحلات التجارية وهياكل التسلية. في أبريل الماضي، عند الإغلاق الكامل في إطار الحجر الصحي، بلغت نسبة انخفاض إجمالي الناتج الخام الفرنسي 31 بالمائة. وكان بنك فرنسا قد أعلن في سبتبر الماضي توقعه تراجع إجمالي الناتج الخام الفرنسي بنسبة 8,7 بالمائة للعام 2020. المصدر: وسائل إعلام فرنسيةتابعوا RT على