استضاف برنامج "سفراء الأزهر أونلاين" خلال حلقته الأسبوعية، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، نائب رئيس جامعة الأزهر لقطاع الوجه البحري، بلقاء تحت عنوان: "صناعة السلام والحوار المجتمعي".تناول اللقاء كيفية إنشاء بيت العائلة المصرية في أكتوبر 2011م، برئاسة شيخ الأزهر الشريف، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأهدافه ومجهوداته، وتم إذاعة اللقاء على الموقع الرسمي للمنظمة، والصفحة الرسمية للمنظمة عبر فيس بوك، ومن خلال صفحات الكليات المختلفة بجامعة الأزهر، والمنصات الخاصة ببيت العائلة المصرية.وأكد الأنبا إرميا أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى الحفاظ على النسيح الوطني الواحد لأبناء مصر، عن طريق الاتصال بالمؤسسات المعنية في الدولة، وتقديم مقترحات وتوصيات لعقد مؤتمرات في جميع المحافظات، مضيفًا أن هناك محاور يعمل على تحقيقها، وهي التأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين أبناء الشعب المصري والأديان والثقافات الأخرى، وكذا صنع السلام المجتمعي، من خلال العديد من المؤتمرات التي عقدت في مختلف المحافظات، بدعم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.قدمت الدكتورة أنوار عثمان، المشرف العام على مشروع "سفراء الازهر"، في نهاية الحوار -والذي أدارته من خلال البث المباشر- الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية؛ على جهودهم المتواصلة في بيت العائلة المصرية؛ لما له من أهمية قصوى في الحفاظ على النسيج المجتمعي المصري.
مشاركة :