قال رئيس اللجنة الفنية لكرة السلة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني، والمحاضر الآسيوي، يونس خميس الزدجاني، إن مستقبل البطولات في دول مجلس التعاون الخليجي، سيزداد صعوبة، وسيدخل في مراحل الغموض وصعوبة التكهن في إقامتها بداية من عام 2017، بعد أن اتخذت اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي، قرار الغاء نظام التجمع لمرحلة الرجال المعمول به حالياً، واستبداله بنظام مواجهات ذهاب وإياب ستتحدد منها لاحقاً المنتخبات المتأهلة عن دول المنطقة إلى آسيا. وأوضح الزدجاني لـالإمارات اليوم، على هامش البطولة الـ15 لمنتخبات الشباب التي اختتمت مساء أمس، أن الاجتماع الأخير للجنة التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليج العربي لكرة السلة، الذي عقد على هامش بطولة الشباب الحالية في دبي، اتخذ قرارات، من أبرزها، إلغاء نظام التجمع المعمول به حالياً لفئة الرجال، واستبداله بنظام مواجهات الذهاب والإياب، ما سيصعب مهمة استمرار البطولات الخليجية. وكان الاتحاد الآسيوي قد فرض، مطلع العام الجاري، على مجمل الاتحادات المنضوية تحت مظلته، بما فيها الخليجية، تصنيفات جديدة، بداية من نهاية عام 2016، على أن تستهل أول تلك التغييرات بداية من منتخبات الرجال، وتعقبها لاحقاً بقية المراحل السنية، والتي سيتم من خلالها اعتماد هوية المنتخبات الـ16 المتأهلة إلى آسيا ضمن المستوى التصنيفي الأول.