* ما سمّته بعض وسائل الإعلام انقلاب العبادي في إشارة إلى حزمة الإصلاحات الإدارية التي قدّمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومن أهمّها إلغاء مناصب نواب رئيس الدولة ، ونواب رئيس الوزراء كما ينص نظام المحاصصة الطائفي هو بالفعل إنقلاب.. * البرلمان العراقي يوم الثلاثاء الماضي وافق وبالإجماع على حزمة الإصلاحات رغم معارضة قوى سياسية عراقية ومنهم نائبي الرئيس نوري المالكي وإياد علاوي وبهذا أصبحت قانونًا ملزمًا * إلغاء المناصب ومحاسبة الفساد مطالب جماهيرية شعبية لإكتواء المخلصين من أبناء العراق بها فنظام المحاصصة أسّس لطائفية مقيتة استثمرها عديم الذكر نوري المالكي في تفتيت وحدة العراق المجتمعية بحيث تحوّلت أرض العراق إلى بؤر فتن طائفية وجدت من المالكي ومن ملالي إيران دعمًا كاملًا وتشجيعًا غير مسبوق عانت منه الطوائف العراقية بأكملها. * الإلغاء وحزمة الإصلاحات يجب أن تكون أيضًا ليس في محاسبة الداخل وإعادة ترميمه بل وفي العلاقة مع الجوار وبالأخص الجوار العربي الذي عصفت به سياسات المالكي الطائفية وارتمائه الكامل في الحضن الفارسي فاستقرار العراق اجتماعيًا يدفع إلى هدوئه الأمني.. كما يشجع أشقاءه العرب إلى فتح صفحات جديدة معه عنوانها التعاون والأخوة فالعراق أرض عربية ومن غير الحق أن تكون تابعة فارسية؟!. aalorabi@hotmail.com