اعتقالات وإصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

  • 8/14/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الضفة الغربية ـ قنا: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس خمسة مواطنين فلسطينيين، خلال مداهمة بلدات إذنا، وخرسا، وبيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت مواطنين من بلدة خرسا جنوب الخليل، وفتشت منزليهما وعبثت بمحتوياتهما. وفي بيت أمر داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة واعتقلت ثلاثة مواطنين. وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة محمد عوض إن قوات الاحتلال استخدمت الكلاب البوليسية خلال عمليات الاعتقال، واعتدت بالضرب على المعتقلين، وحطمت أبواب وأثاث المنازل التي داهمتها، وصادرت هاتفًا نقالاً، وعدة شرائح اتصال، كما أعلن عن فقد مبلغ من المال أثناء عملية التفتيش. وأشار عوض إلى وقوع مواجهات خلال الاقتحام، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ودهم منزله. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب لافي أبو لطيفة، وهو شقيق الشهيد محمد عطا أبو لطيفة، الذي قضى برصاص الاحتلال مؤخرًا. ومن جانب آخر، أصيب فلسطينيان أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الدوحة غرب بيت لحم. وقال مصدر أمني، إن المواجهات اندلعت فجر أمس، في منطقة مخبز الباشا في بلدة الدوحة بين الشبان، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، وأصيب على إثرها شابان برصاص حي أحدهما في الفخذ الأيمن والآخر في الفخذ الأيسر، ونقلا إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج. ومن جهة أخرى، اعتقل شاب في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه. ومن جهة ثانية، أضرم مستوطنون متطرفون النار في خيمة تابعة لعائلة بدوية في الضفة الغربية المحتلة وخطوا شعارات بالعبرية في مكان قريب، بحسب ما أعلن السكان ومنظمة حقوقية الخميس. وقال السكان ومنظمة حاخامات من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية إنه لم يكن هناك أحد داخل الخيمة وقت إضرام النار، والتي تم استخدامها لتخزين أغذية المواشي. وقال عايد كعابنة إن 10 إشخاص ينامون في الخيمة في العادة. وأضاف وهو يتفقد بقايا الخيمة المحروقة "لحسن الحظ، صعدوا إلى الجبل قبل ثلاثة أيام بسبب موجة الحر". ومن جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تلقت بلاغًا حول خط الشعارات مؤكدة أنها تحقق في الموضوع. ولم يقل البيان أي شيء عن إضرام النيران في الخيمة. وخطت شعارات باللغة العبرية باللون الأحمر تقول "انتقام إداري" بجانب نجمة داود. والإداري إشارة إلى الاعتقال الإداري دون توجيه تهم، بعد وضع ثلاثة متطرفين يهود قيد الاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهمة إليهم لستة أشهر قابلة للتجديد، في إجراء يتخذ عادة بحق المعتقلين الفلسطينيين، في إطار التحقيق في مقتل طفل فلسطيني ووالده. وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة (18 شهرًا) استشهد حرقًا في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل عائلته التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة. واستشهد والده متأثرًا بجراحه بعد أيام. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرًا ما يتم توقيف الجناة.

مشاركة :