الأمير سعود بن نايف: أفعال الإرهابيين لن تجبرنا على تغيير نمط حياتنا

  • 8/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، على أن آفة الإرهاب لا تراعي حرمة مكان ولا زمان ولا نفس معصومة، وأكد أن الإقدام على اغتيال رجال قوات الطوارئ وهم يصلون بعسير، هو فعل الخوارج والأزارقة الذين حذر منهم رسول الله. جاء ذلك في تعازي الأمير سعود بن نايف، التي رفعها باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية للقيادة السعودية في {شهداء الواجب} من رجال قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها، كما قدم العزاء لذويهم جميعًا. وأكد الأمير سعود بن نايف أن هذه البلاد متمسكة بدينها وثوابتها ويخطئ كثيرًا من يعتقد أن مثل هذه الأعمال ستحد من جهود إخواننا وأبنائنا رجال الأمن، فهم عاهدوا الله على الذود عن بلادهم بكل ما أوتوا من قوة، ولن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يستأصل هذا الداء وإن طال الزمان. وأضاف أمير المنطقة الشرقية أن, وصف هؤلاء الخوارج بأنهم كلاب النار ليس هناك أسوأ منه وصف ينعت به، وإذا كان من يعتقد أن هذا العمل الدنيء وتفجير المساجد سيصرفنا عن الذهاب إلى المساجد فهو مخطئ، فمساجدنا ستظل - بإذن الله - عامرة مملوءة بالمصلين، ولن نغير في حياتنا شيئًا، وإذا كانوا يعتقدون بأننا لن نمارس حياتنا بشكل طبيعي فهم مخطئون وسنعيش كما أراد الله لنا أن نعيش، وإذا كان قدر أحد منا أن يقبض مثلما قبض إخواننا فمرحبًا، فقد فاضت أرواحهم في أفضل مكان وأي موت أفضل من أن تفيض روحك وأنت في الركعة الرابعة من صلاتك}. وقال الأمير سعود بن نايف: «نعم نحزن، نعم نغضب، ولكن نعمل ولن نقف عن العمل، سنعمل وسنظل نعمل إلى أن نصل - بإذن الله - إلى تحقيق الهدف المرجو، وهذا سيتحقق بتعاون المواطن، فكما قال الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - (المواطن رجل الأمن الأول.. فكلكم رجال أمن، فالواجب علينا جميعًا أن ننتبه لأبنائنا وإخواننا وجيراننا وكل من نعرف، ونبلغ عن كل من نرى عليه تغيرًا، فالعمل على استصلاح شخص قبل أن يختطف من هؤلاء الأشرار واجب على كل عاقل)».

مشاركة :