في شوارع العاصمة العراقية بغداد، قوبل فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات الأمريكية بردود فعل متباينة. وشدد البعض على أملهم في أن يبتعد بايدن عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، بما في ذلك تلك التي تؤثر على العراق وجارتها إيران والعلاقات العربية الإسرائيلية. قال رجل "نتوقع عكس كل ما فعله ترامب". ومن بين سياسات ترامب التي تعهد فريق بايدن بإلغائها، كان الحظر الذي يحد من سفر مواطني خمس دول ذات أغلبية مسلمة، إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، من أكثر السياسات التي تم الشعور بها على نطاق واسع.صور "قوية" من الحرب العراقية-الإيرانية التي حصدت أرواح مئات الآلافزعماء عرب يهنئون بايدن بالفوز في الانتخابات الأمريكيةفوز بايدن يضع الشرق الأوسط على عتبة تحول جديد وتأمل القوى العالمية أن يعمل بايدن معها مرة أخرى على كبح برنامج إيران النووي، دون سياسة حافة الهاوية التي اتبعها ترامب، التي أعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران وكادت أن تؤدي إلى حرب في كانون الثاني/ يناير الماضي. لكن ما سيفعله نائب الرئيس السابق لباراك أوباما في العراق وسوريا يظل محل تساؤل لدى الكثير من العراقيين. ويتذكر البعض في بغداد بايدن بأنه بطل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي دفع لاحقاً بخطة لتقسيم الأمة العربية. وقال ساكن آخر في بغداد "فوز بايدن لن يغير السياسة الأمريكية".