أعلن مصرف السلام- البحرين (المتداولة أسهمه تحت الرمز «SALAM» في بورصة البحرين والرمز «SALAM_BAH» في سوق دبي المالي) عن تحقيق صافي أرباح عائدة للمساهمين مقدارها 972 ألف دينار بحريني (2.6 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام الجاري المنتهي في 30 سبتمبر، مقابل 4.9 مليون دينار بحريني (13 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام 2019، بتراجع بلغت نسبته 80.2%. وانخفض العائد على السهم خلال الربع الثالث بنسبة 80% إلى 0.4 فلس (0.01 سنت أمريكي)، مقابل 2 فلس (0.5 سنت أمريكي) في الفترة المقابلة من العام 2019. وخلال فترة الشهور التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020، حقق مصرف السلام صافي أرباح عائدة للمساهمين مقدارها 8 ملايين دينار بحريني (21.4 مليون دولار أمريكي)، أي بتراجع بنسبة 54% مقارنة مع الأرباح الصافية للفترة نفسها من عام 2019 والبالغة 17.2 مليون دينار بحريني (45.7 مليون دولار أمريكي). وبلغ العائد على السهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 4 فلوس (1 سنت أمريكي)، مقابل 8 فلوس (2 سنت أمريكي) في الفترة المقابلة من العام 2019، بتراجع بلغت نسبته 50%. واستجابة للتأثير الاقتصادي لجائحة «كوفيد-19»، اعتمد المصرف نهجًا حذرًا للمخصصات، مما أدى إلى انخفاض في صافي أرباحه.من جهة أخرى، انخفض مجموع حقوق الملكية بنسبة 9%، من 319.4 مليون دينار بحريني (847.1 مليون دولار أمريكي) في نهاية عام 2019 إلى 291.5 مليون دينار بحريني (773.1 مليون دولار أمريكي) في نهاية الشهور التسعة الأولى من العام 2020. ويُعزى ذلك إلى تسجيل خسائر معدلة في التقييم نتيجة وقف تسديدات عملاء التمويلات وفقًا لتوجيهات مصرف البحرين المركزي في ظل تفشي «كوفيد-19».وعلق رئيس مجلس إدارة مصرف السلام- البحرين، خالد بن مستهيل المعشني، على النتائج المالية قائلاً: «لقد شهدت الشهور التسعة الأولى من هذا العام حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار والتقلبات واجهت جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي. ولكن بالرغم من هذه الظروف غير المواتية، حقق المصرف أداءً قويًا من حيث الدخل التشغيلي والأنشطة المصرفية الرئيسة. وهذا الأداء القوي يمثل شهادة على متانة ومرونة أعمال مصرف السلام وقدرته المتواصلة على امتصاص الصدمات الخارجية وسلامة مركزه المالي، بالإضافة إلى قدرته على تجاوز تحديات السوق غير المتوقعة. إن هذه التحديات الكبيرة سوف تستمر إلى نهاية العام الجاري وما بعده، حيث يواجه القطاع المصرفي بيئة تشغيلية تستدعي وضع المزيد من المخصصات وتشهد معدلات ربحية أقل وغموضًا شديدًا يكتنف أوضاع السوق. ومع هذا فإن الروح الريادية لمصرف السلام وتعامله الاستراتيجي والمرن مع هذه التحديات سوف تمكنه من مواصلة التكيف والازدهار في هذه الظروف التي يصعب التنبؤ بما تحمله من تحديات».من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى مصرف السلام - البحرين، رفيق النايض: «لقد عمل فريق مصرف السلام بلا كلل من أجل تخفيف آثار الإرباك السائد في الأسواق وضمان استمرارية الأعمال والاستجابة لاحتياجات العملاء التي تتطور بسرعة كبيرة في ظل الأوضاع العالمية السائدة. وبفضل جهود الفريق الكبيرة نجحنا في توسيع حصتنا في السوق وحماية وتنويع قاعدة العملاء والتمويل وتسهيل وتحسين قنوات خدمة العملاء وفي نفس الوقت تخفيض حجم المصروفات. كذلك حققت الأنشطة الرئيسة لمصرف السلام أداء جيدًا بشكل استثنائي وسجلت نموًا متواصلاً بالرغم من أن القطاع المصرفي يمر في ظروف تشهد مستوى من التحديات وعدم الوضوح في الرؤية لم يسبق له مثيل في ذاكرتنا الحية. وسوف نواصل في المستقبل تقليص الأعمال غير الرئيسة والأنشطة العقارية، وفي نفس الوقت سنقوم بتوسيع الأنشطة المصرفية الرئيسة من حيث حجم الأصول وتوزيع رأس المال وفق استراتيجية أعمالنا التي ننفذها على مدار ثلاث سنوات».
مشاركة :