أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع جمعية الفجيرة الخيرية بشأن تعزيز الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم وأسرهم في إمارة الفجيرة، بهدف نقل تجربة المؤسسة في كافة برامج رعاية وتأهيل وتوظيف أصحاب الهمم لتفعيل دورهم كجزء من المجتمع في إمارة الفجيرة وضواحيها، إضافة لتقديم الدعم المعرفي في مجال الرعاية العلاجية والدعم الفني في اختيار الأجهزة العلاجية والطبية لأصحاب الهمم. شهد توقيع المذكرة عن بُعد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة الجمعية والمستشار الخاص لحاكم الفجيرة، إضافة إلى قيادات من المؤسسة والجمعية، فيما وقعها عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن جمعية الفجيرة الخيرية يوسف راشد أحمد المرشودي المدير العام للجمعية. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، أن هذا التعاون يمثل أهمية كبيرة في تنمية المجتمع وتطويره، ويعكس المسؤولية المشتركة بين جميع الجهات، للعمل معاً على خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه أفراد المجتمع، ولتمكين أصحاب الهمم لتحقيق طموحاتهم، وتفعيل دورهم وأسرهم وتمكينهم، من خلال إشراكهم في عملية التحول نحو مجتمع دامج. من جهته، قال عبد الله عبد العالي الحميدان: إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بإشراف ومتابعة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، تعمل على خلق شراكة استراتيجية بين المؤسسة وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، كإطار لتطوير وتنفيذ الأنشطة التعاونية بينهما لصالح أصحاب الهمم، كما تعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج في سياق التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتنموية والتثقيفية تجاه أصحاب الهمم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. الدور الإنساني والاجتماعي أكد يوسف المرشودي أهمية الدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في الرعاية الإنسانية وتوفير الخدمات الاجتماعية لشريحة أصحاب الهمم من خلال تلبية متطلباتهم العادية والحياتية اليومية، لافتاً إلى أهمية زيادة نطاق التعاون مع المؤسسة في كافة مجالات العمل الإنساني والخيري. وأوضح أن الجمعية بموجب مذكرة التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ستوفر خدماتها بالبحث عن حالات أصحاب الهمم في إمارة الفجيرة وضواحيها وجمع كافة المعلومات والبيانات الخاصة بهم، مشيراً إلى أن الجمعية ستقدم البرامج المشتركة والدعم اللوجستي لأصحاب الهمم بالمنطقة، بحسب سياسة الاتفاق المشترك.
مشاركة :