تعرض "ديفيد بوسي" الذي تم اختياره مؤخراً لقيادة المعركة القانونية للرئيس "دونالد ترامب" لتحدي نتائج الانتخابات الرئاسية للإصابة بفيروس "كورونا"، بحسب تقارير. وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن "بوسي" لم يعد جزءًا من العملية القانونية الرامية لرفض نتائج الانتخابات والتي أظهرت تفوق "جو بايدن" وحصوله على العدد الكافي من الأصوات لتولي منصب الرئيس. وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن مصادرها كشفت أن "بوسي" ظهرت نتيجة اختباره للفيروس إيجابية يوم الأحد، ما يجعله غير قادر على الانضمام لمقر الحملة القانونية أو التواجد في محيط المكتب البيضاوي. وظهر "بوسي" آخر مرة في مؤتمر للحزب الجمهوري في "أريزونا"، حيث لم يكن يرتدي قناعاً للوجه. وكان الرئيس "ترامب" قد توعد بمعركة قانونية قد تصل للمحكمة العليا في البلاد، رافضاً نتائج الانتخابات الرئاسية والتي اعتبر أنها شهدت مخالفات جسيمة أثرت على مصداقية عملية فرز الأصوات.
مشاركة :