أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن نموذج الرعاية الصحية الجديد، يضمن مجتمعًا حيويًا، مشيرًا إلى أهمية أن يكون النموذج قائمًا على شبكة متكاملة من الخدمات الصحية، تيسر وصول الخدمة للمستفيد، وتراعي معايير الجودة، وتركز على رضا المستفيد.واستمع سموه، خلال لقائه رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الشرقية الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي للتجمع د. عبدالعزيز الغامدي، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، لعرض موجز عن خطط التجمع ونظرته المستقبلية للخدمات في المنطقة، والتقدم المتحقق في عدد من مبادرات ومشروعات التجمع.وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن المنظومة الصحية في المملكة تشهد تقدمًا نوعيًا، وأصبحت تتنافس فيما بينها على التطوير وتأهيل القدرات والكوادر، والاستفادة من التقنية في تقديم الخدمات، مضيفا أن رسم السياسات التي تهتم برفع كفاءة الخدمات وموثوقيتها أضحى ضرورة ملحة، ومستهدفًا لا غنى عنه في كافة القطاعات.وأشار سموه إلى أهمية رفع وتيرة الصحة الوقائية، وتعزيز نمط الحياة الصحي، وتطوير البرامج والمبادرات المعنية بهذا الشأن لتواكب التقدم التقني في المجتمع، وتسخر التقنية لتعزيز نمط الحياة الصحي، مع ضرورة الشراكة مع مختلف الجهات لتحقيق المستهدفات، متمنيا سموه للتجمع ومنسوبيه التوفيق.من جهته قدم رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الشرقية الصحي عصام المهيدب، باسمه وباسم منسوبي التجمع شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به من توجيهات، ودعمه المستمر لجهود التجمع لتطوير نموذج الرعاية، وتحسين الخدمات، ورفع كفاءتها، والانتقال إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الخدمات الصحية، مؤكدا أن التجمع وضع الإنسان في رأس أولوياته، ويسعى لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، بما يضمن أفضل الخدمات كمًا ونوعًا.
مشاركة :