شاطئ الشقيق.. وجهة الباحثين عن دفء الشتاء

  • 11/10/2020
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد شاطئ مركز الشقيق، خلال هذه الأيام، توافد أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين، ما يؤكد أهميته بوصفه متنزها مفضلا للعائلات والزائرين لمنطقة جازان، حيث يعد واحدا من أفضل المواقع السياحية؛ لما يتمتع به من جمال طبيعي ملائم للسباحة وصيد الأسماك والاستجمام، فضلا عن تنظيم العديد من المهرجانات والبرامج السياحية على طول الساحل الذي يمتد لنحو 30 كيلو مترا، حيث يشهد إقبال أكثر من 10000 زائر عليه خلال الإجازات الأسبوعية، وتتضاعف الأعداد مع الإجازات الرسمية.تهيئة الكورنيش وأوضح رئيس بلدية الشقيق م. ناصر بن أحمد عطيف، أن البلدية قامت بأعمال الصيانة وتهيئة الكورنيش الشمالي والجنوبي لاستقبال المتنزهين، ولا تزال مستمرة في عملها على صيانة ونظافة الشاطئ والمرافق العامة؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى أنها تعمل على زيادة المسطحات الخضراء التي تبلغ حاليا 69.866 مترا مربعا، يمثل الكورنيش الشمالي منها 35.368 مترا مربعا، بينما يمثل الكورنيش الجنوبي 34.498 مترا مربعا.المشتى الأولويبرز شاطئ «الشقيق» كواحد من أفضل المواقع السياحية على مستوى منطقة جازان، والمشتى الأول لأهالي المنطقة والمناطق الجبلية المجاورة، وتنتشر فيه المرافق التجارية والسكنية لاستيعاب الزوار والسياح على امتداد الطريق الدولي والطرق المؤدية إلى شاطئ البحر، حيث يوجد بها أكثر من 50 مجمعا سكنيا بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من ألف أسرة، كما تشهد تلك المرافق السكنية حركة تشغيلية متميزة في مواسم الإجازات تتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما يدعو كثيرا من الزوار إلى التخييم على شاطئ البحر وفي المواقع السياحية الأخرى.نهضة تنمويةويحظى المركز بنهضة تنموية في مختلف المجالات، حيث عملت بلدية الشقيق على تخطيط المدينة والحد من العشوائية بفتح وتعبيد الشوارع والطرقات، والعمل على توسعة العديد منها، فضلا عن أعمال الرصف والتشجير، وتركيب أعمدة إنارة ديكورية مدعمة بالشبكات المضيئة التي تم استيحاء أشكالها الجمالية من واقع الطبيعة التي تعيشها الشقيق.

مشاركة :