اجتمعت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية، بالديوان العام للوزارة، أمس مع السير توم بيكيت، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط (IISS)، وذلك بحضور السيد حمد يعقوب المحميد، المنسق العام للدراسات والبحوث بمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.وخلال الاجتماع أعربت وكيل وزارة الخارجية عن اعتزازها بالدور المهم الذي يقوم به المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط في التعريف والتوعية بمجمل القضايا الإقليمية والدولية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المجالات، وذلك من خلال ما يقوم به المعهد من أنشطة بحثية متميزة، وما يعقده من مؤتمرات نوعية، وما يطرحه من رؤى متكاملة ومتقدمة تهدف إلى تعزيز فرص الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لدول وشعوب المنطقة، وتصب في دعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة مختلف التحديات وبما يعود بالنفع والخير على الجميع.وأشادت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بما يشهده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط من تطور ملموس وتقدم مستمر يعكس الجهود الكبيرة للقائمين على المعهد، وحرصهم على تعزيز الدور الذي يقوم به على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة على نهج وزارة الخارجية بالعمل المشترك والتنسيق المتبادل والمضي بمستويات التعاون المشترك لآفاق أرحب وبما يخدم قضايا المنطقة بأسرها.وأعربت وكيل وزارة الخارجية عن تقديرها للجهود الحثيثة التي يقوم بها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط في تنظيم مؤتمر حوار المنامة بالتعاون مع وزارة الخارجية، مما كان له عظيم الأثر فيما يحققه حوار المنامة من نجاحات مستمرة جعلته واحدًا من أهم المحافل الدولية في بحث مختلف المستجدات والمتغيرات في المنطقة والعالم، والإسهام بجهد فاعل وبارز في مواجهة جميع التحديات والأزمات، وبات من المبادرات الاستراتيجية الرائدة الداعمة لاستقرار العالم أجمع في ظل ما يحظى به من مشاركة إقليمية وعالمية واسعة من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء.من جانبه، عبر السير توم بيكيت عن اعتزازه بلقاء الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وعميق تقديره للتعاون القائم بين وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتطلعه الدائم للارتقاء بمختلف أوجه التعاون المشترك. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر والتشاور حول حوار المنامة المزمع انعقاده خلال الفترة المقبلة.