تخطى العراق حاجز الـ 500 ألف إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بعد تسجيل 3184 إصابة جديدة بالعدوى اليوم (الاثنين)، فيما أكد وزير الصحة حسن التميمي أن بلاده لاتزال في دائرة خطر "كوفيد-19" ولم تتجاوزها. وذكرت وزارة الصحة العراقية في بيان، أن مختبراتها فحصت 17120 حالة يشتبه بإصابتها بمرض (كوفيد-19) وسجلت 3184 إصابة جديدة رفعت عدد المصابين إلى 501733. كما سجلت الوزارة 53 حالة وفاة جراء الإصابة بـ "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 11380. وأشار البيان إلى تماثل 3305 مرضى للشفاء، ليرتفع عدد المتعافين إلى 432233 بما يشكل 86.1 بالمائة من عدد المصابين. ولايزال 58120 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 376 في العناية المركزة، وفقا للبيان. إلى ذلك، قال وزير الصحة حسن التميمي إن "العراق لايزال في دائرة خطر فيروس كورونا ولم يتجاوزها حتى الآن، والتحدي كبير في المجال الصحي والاقتصادي للمجتمع". وأضاف التميمي ، في تصريح صحفي اليوم، أن "الوزارة سجلت خلال المدة الماضية زيادة بمعدلات نسب الشفاء بين المصابين بكورونا في عموم المحافظات بلغت نحو 86 بالمائة، في حين سجلت انخفاضا بنسب الوفيات إلى 2.3 بالمائة". وأكد أن إرتفاع نسب الشفاء يعود إلى التطور بإمكانيات الوزارة وزيادة خبرة الأجهزة الطبية والصحية والتمريضية العاملة والسرعة في تشخيص المرض وتوفير الأدوية الخاصة المقرة عالميا. وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة. وبدأ العراق في شهر سبتمبر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح بإعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الأنشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع. وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا. وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).