قطر تؤسس شركة جديدة للتداول في الغاز الطبيعي المسال

  • 11/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة (قطر للبترول) اليوم (الإثنين) تأسيس وبدء أعمال شركة (قطر للبترول للتجارة) كذراع لها متخصصة بالتداول في الغاز الطبيعي المسال، والتي أبرمت أول اتفاقية لها لتسليم نحو 1,8 مليون طن سنويا من الغاز لمدة 10 سنوات إلى سنغافورة. وقالت (قطر للبترول) اليوم في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه "تم تكليف شركة (قطر للبترول للتجارة)، المملوكة بالكامل لقطر للبترول ومقرها الدوحة، ببناء محفظة عالمية متنوعة من الغاز الطبيعي المسال المنتج محليا ودوليا". وأضاف البيان أن الشركة تعمل على إدارة مخاطر الأسعار لمحفظتها من خلال التداول في الغاز والمشتقات، حيث ترتكز على نهج يضع العملاء والسوق في جوهر اهتماماتها بما يمكنها من التعامل بمرونة مع احتياجات عملائها وتعظيم قيمة محفظتها في سوق ديناميكي. ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد بن شريدة الكعبي، قوله بهذه المناسبة "تمثل هذه الشركة إضافة جديدة لقدرات قطر للبترول وانتشارها الدولي، وهي خطوة مهمة للتأكيد على دور قطر في أسواق الغاز العالمية". وكشف الكعبي عن أن (قطر للبترول للتجارة) قد أبرمت عقدها الأول طويل الأمد مع شركة (بافيليون) لتجارة وتوريد الطاقة المحدودة في أعقاب عملية تنافسية، حيث ستقوم الشركة القطرية بموجب هذه الاتفاقية بتسليم ما يصل إلى 1,8 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 10 سنوات إلى سنغافورة. وأوضح أن هذه الاتفاقية تعد أول عقد طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال، يتمتع بمعايير بيئية مصممة للمساعدة في دعم الجهود المبذولة لتقليل البصمة الكربونية لإمدادات الوقود. وأشار إلى أن هذا يأتي في إطار دعم البيئة العالمية، إذ تقوم (قطر للبترول) بتنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع للحد من الانبعاثات واحتجاز وإزاحة أكثر من 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2025، مؤكدا أن "هذا يضعنا على الطريق لنكون الرواد في إزالة الكربون من سلسلة الغاز الطبيعي المسال." وتمتلك قطر ثالث اكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم، واحتلت العام الماضي المرتبة الأولى عالميا في قائمة مصدري الغاز، بصادرات بلغت نحو 78 مليون طن وبنسبة 22 بالمائة من إجمالي التجارة العالمية للطاقة النظيفة، بحسب تقرير للاتحاد العالمي للغاز. وكان الكعبي قد أعلن العام الماضي خلال المؤتمر الـ 40 للنفط والمال في لندن عن إطلاق منشأة ضخمة لتخزين ثاني أكسيد الكربون في منطقة رأس لفان، هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستعادة ثاني أكسيد الكربون وعزله بطاقة تبلغ 2.1 مليون طن سنويا. وذكر أن التقنيات المستخدمة في المشروع ستؤدي إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الاحتراري بنسبة 25 بالمائة قياسا لمرافق مماثلة لتخفيض استهلاك غاز الوقود والتقاط وإعادة حقن ثاني أكسيد الكربون المستخرج وتخزينه في باطن الأرض.

مشاركة :