وزير النفط يشارك كمتحدث رئيسي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2020”

  • 11/10/2020
  • 10:02
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط كمتحدث رئيسي في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2020” الذي يُعقد افتراضيا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة خلال الفترة 9 -12  نوفمبر 2020 بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم، بمشاركة أكثر من 10 آلاف من كبار الشخصيات والخبراء والفنيين والاكاديميين لاكثر من 100 دولة من جميع انحاء العالم.وقد أعرب وزير النفط عن سعادته بالمشاركة في أعمال هذا المؤتمر الهام الذي يضم نخبة كبيرة ومتميزة من كبار المسئولين والقياديين في قطاع النفط والغاز والطاقة في العالم بما يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة مستقبل هذا القطاع وآليات مواجهة التحديات الراهنة جراء جائجة كورونا المستجد (كوفيد 19)، ومحاولة الوصول إلى استراتيجات طويلة المدى ورؤية مستقبلية تضمن الاستقرار لقطاع النفط والغاز العالمي.وأكد أن مملكة البحرين تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى من أجل تعزيز أوجه التعاون في قطاع النفط والغاز والاستفادة من هذه التجمعات في كل ما يرتقي بالخبرات البحرينية في مجالات الاستكشاف والانتاج، والاطلاع على أحدث ما وصلت إليه النظم التكنولوجية الحديثة عالميا في هذا المجال، لاسيما وأن أساليب وأدوات "الذكاء الاصطناعي" و"التحول الرقمي" أصبحت عناصر رئيسية في قطاع النفط والغاز يُعوّل عليها بشكل كبير في تحسين جودة الأداء وتحقيق متطلبات الاستدامة.ونوه إلى مشاركة البحرين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2020” تأتي تجسيدا للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة في مختلف المجالات ومن بينها قطاع النفط والغاز، وذلك في ظل ما يربط بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه بإخوانه قادة دولة الامارات العربية الشقيقة من علاقات مودة قوية وراسخة، مشيدا معاليه بالجهود التي تقوم بها دولة الامارات من أجل تطوير التعاون الدولي في مجالات الطاقة والنفط والغاز.وأشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى أهمية المحاور التي يناقشها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2020” في دورته الحالية والتي تركز على مستقبل العرض والطلب في قطاع الطاقة، وتعزيز مرونة واستدامة الأعمال باعتماد أحدث التكنولوجيا، وتحفيز الابتكار وبناء الشركات، بالاضافة إلى المشهد الجيوسياسي لمستقبل الطاقة، وقضية الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية في قطاع النفط والغاز بعد كوفيد 19"، وكوادر المستقبل: التكيف مع المتغيرات لتحقيق النجاح، وجميعها محاور ذات أثر مباشر على واقع ومستقبل قطاع النفط والغاز.وأكد وزير النفط أن المؤتمر يشكل فرصة لمملكة البحرين لاستعراض النجاحات التي تحققها في قطاع النفط والغاز والمشروعات الرائدة التي تمت أو يجري تنفيذها ومنها مشروع تحديث مصفاة البحرين الذي يعتبر من أهم المشاريع الاستثمارية وأضخمها في تاريخ المملكة، مشروع مصنع الغاز الثالث لشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) الذي يعد من أكبر المشاريع الصناعية في تاريخ الشركة، باستيعاب 350 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب الإضافي المتوفر في حقل البحرين، ومشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال، ومشروع تحديث واستبدال خطوط انابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة. منوهاً معاليه إلى تواجد كبريات الشركات العالمية والقيادات والمسئولين في مجال النفط والغاز بالمؤتمر يشكل فرصة لتعزيز التعاون في مجال التنقيب والانتاج وجذب الاستثمارات النفطية بما يخدم الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.وبيّن إلى أن حجم المشاركة الواسعة في أعمال المؤتمر يؤكد ما يحظى به من اهتمام اقليمي ودولي كبير يجعل منه الفعالية الأبرز والأهم عالميا واقليميا لاستعراض أحدث الممارسات وتقنيات صناعة النفط في العالم، لافتا معاليه إلى أن انعقاد المؤتمر في ظل هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا يمثل نجاحا لدولة الامارات العربية المتحدة وحرصها على أن يكون المجتمع الدولي أكثر قدرة ومرونة على التعامل مع هذه الظروف الطارئة. وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن خالص تمنياته للقائمين على تنظيم ادبيك 2020 والمشاركين فيه بالنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة، متمنيا معاليه لدولة الامارات العربية الشقيقة استمرار الرفعة والتقدم والازدهار.تجدر الاشارة إلى أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2020) يعتبر أضخم ملتقى عالمي للجهات الفاعلة في قطاع النفط والغاز، الذي يشارك فيه عدد كبير من كبار الشخصيات المؤثرة في هذا القطاع الحيوي والمهم بالاضافة إلى كبريات الشركات النفطية من جميع انحاء العالم بهدف تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على احدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في مجال قطاع النفط والغاز بالاضافة إلى تعزيز التعاون وايجاد الحلول المناسبة في ظل التحديات العالمية حيث تعتبر الفعالية فرصة لجذب الاستثمارات العالمية.وتشهد دورة هذا العام منح عشر جوائز ضمن النسخة الجديدة والموسعة من جوائز أديبك، والتي تضم أربع فئات جديدة لجوائز هذا العام وخصصت لتكريم الجهات الأفضل ضمن فئتها في قطاع النفط والغاز العالمي، كما يشمل وللمرة الأولى جوائز مثل جائزة أفضل إنجاز لمدى الحياة في القطاع وجائزة أفضل شركة ناشئة في القطاع وجائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي وجائزة أفضل مزود لحلول التغير المناخي في العام.

مشاركة :