بعد نحو 5 أيام من بدء العملية العسكرية ضد "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي تعهدت بالدفاع عن الإقليم، حسب ما نقلت شبكة تليفزيون "فانا" الإثيوبية (رسمية). وذكرت الشبكة أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "كانت تنوي استغلال مطار حميرة لشن هجوم ضد الدولة". وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإثيوبي أنه سيطر بالفعل على مناطق ميدالي ودانشا وبيكر وليجودي وطريق حميرة – السودان، كجزء من العملية التي تنفذها الحكومة من أجل ضمان القانون والنظام في البلاد، حسب المصدر ذاته. والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمرا للجيش بتنفيذ عملية عسكرية في الإقليم، ردا على اتهام الجبهة بتنفيذ "هجوم مميت" على قاعدة عسكرية في تيجراي. واشتد القتال بين الطرفين في الإقليم خلال الأيام الماضية؛ ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين. وحذر مراقبون دوليون من مخاطر حرب أهلية في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، والتي تشمل منطقة تيجراي المدججة بالسلاح، يمكن أن تزعزع استقرار القرن الإفريقي المضطرب بالفعل. وكانت تيجراي لعبت دورًا مهيمنًا في الحكومة والجيش قبل أن يتولى أبي أحمد السلطة عام 2018. لكن بعد ذلك انفصل الإقليم الذي يشعر بالتهميش، عن الائتلاف الحاكم وتحدى آبي أحمد، من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وصفتها الحكومة بأنها "غير قانونية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :