أكد اللواء عادل نصر رئيس مدينة القصير، على ضرورة المتابعة المستمرة للمنظومة الصحية بالمدينة، مشيرا إلى أن الدولة تبذل مجهودات غير مسبوقة للنهوض بالقطاع الصحى.   فى السياق ذاته، تابعت الوحدة المحلية لمدينة القصير ، اليوم الثلاثاء ، استمرار فعاليات الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية بالمدارس الابتدائية.   وتستهدف الحملة أعمال تجريع طلاب المدارس الابتدائية، حيث يكون التجريع عبارة عن قرص واحد سهل المضغ والبلع، وهو آمن وفعال وليس له أى أثار جانبية.   وأشار مسئولو القطاع الصحى بالمدينة، الى أن الإصابة بالطفيليات المعوية وخاصة ديدان الإسكارس والإكسيورس "الدودة الدبوسية"، تكون أكثر إنتشارًا بين الأطفال من عمر 6 وحتى 12 سنة، حيث أن الأطفال فى السن المدرسى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الديدان، مؤكدين أن الاصابة بديدان "الإسكارس" تأتي نتيجة عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الغير صحية ، وتنتقل بشكل سهل عن طريق الأيدى الملوثة وغالبًا ما تحدث منها عدوى ذاتية مما يؤدى إلى سرعة إنتشارها بين تلاميذ المدارس، و أن الإصابة بهذه الديدان تؤدي إلى آلام بالبطن مع قىء وإسهال ، بالاضافة الى فقدان الشهية مع فقدان للوزن ومن ثم الأنيميا والضعف العام مع قلة التركيز وأن طرق الوقاية، تكون بالإهتمام بالنظافة الشخصية مع تقليم الأظافر بإستمرار وغسل الأيدى قبل الأكل وبعده.   يأتى ذلك فى إطار متابعة قطاع الصحة بمدينة القصير وتنفيذا لتوجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بالارتقاء بالمنظومة الصحية بجميع مدن المحافظة .   يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت عن إطلاق الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال ، وذلك على مستوى المدارس بجميع محافظات الجمهورية، في الفترة من 8 حتى 19 نوفمبر الحالى.