أعلنت شركة شنايدر الكتريك للتحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي انضمامها لمبادرة تمكين النساء في مجال التكنولوجيا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي مبادرة إقليمية تهدف إلى تمكين النساء وتشجيعهن على دخول عالم التكنولوجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وسينضم العديد من المديرين التنفيذيين في شنايدر الكتريك إلى اللجنة العليا لمبادرة تمكين السيدات في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيشارك خبراء الشركة خبراتهم حول كيفية ترسيخ مبادئ التنوع والشمولية لمساعدة القطاع على تحسين طرق استقطاب وتمكين وتطوير مهارات النساء اللواتي يطمحن لبناء مسيرة مهنية في مجال التكنولوجيا. وتأسست مبادرة تمكين النساء في مجال التكنولوجيا في عام 2012 في مدينة دبلن بإيرلندا، وتهدف المبادرة إلى تمكين النساء في مجال التكنولوجيا وتشجيعهن على الشروع في مسارات مهنية في القطاع من خلال التواصل والفعاليات الهادفة إلى تنمية المهارات. وانطلقت المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2016، وتضم عدداً من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، من بينها: أمازون، وجوجل، وفيزا، ولنكيدإن. وستكون شنايدر الكتريك العضو السابع عشر الذي ينضم إلى المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت كريستين حرب نائب الرئيس للتسويق بشركة فيزا في أوروبا الوسطى والشرقية، والشرق الأوسط وأفريقيا والشريك المؤسس لمبادرة تمكين النساء في مجال التكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «تهدف هذه المبادرة إلى توفير منصة متقدمة تجمع شركات التكنولوجيا التي تدعم بقوة مبادئ التنوع والشمول عبر قطاع التكنولوجيا. مما يتيح لنا فرصة توحيد جهودنا الرامية إلى تعزيز وتشجيع تواجد النساء عبر المهن المرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأود أن أرحب بانضمام شركة شنايدر الكتريك إلى مبادرتنا الهادفة إلى تمكين النساء عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع جنباً إلى جنب مع الشركات الأعضاء في المبادرة للاستماع للآراء والأفكار التي سيقدمها فريق خبراء شنايدر إلكتريك حول الطرق والاستراتيجيات التي مكنتهم من استقطاب النساء والاحتفاظ بهن وترقيتهن في مناصب تقنية عبر أقسام الشركة. وحتى عام 2019، مثلت النساء نسبة 20% من فريق القيادة العالمية لشنايدر إلكتريك، وأكثر من 40% من مجلس إدارة الشركة. وبنهاية 2018، كان ما يقرب من 40% من الموظفين الجدد لشنايدر إلكتريك على مستوى العالم من النساء. وتتميز تركيبة الشركة سواءً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو في المناطق الأخرى من العالم بالتنوع، حيث تشكل نسبة النساء العاملات في الشركة على المستوى الإقليمي 25%، كما أن 35% من فريق الإدارة من السيدات. ووفقاً لمنظمة (اليونسكو) فإن حوالي 34 إلى 57% من الطلبة المتخرجين من الجامعات العربية والحاصلين على درجات علمية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هم من النساء، وتُعد هذه النسبة أعلى بكثير مقارنة بمناطق ودول أخرى من العالم مثل الولايات المتحدة أو أوروبا. وقالت ناتاليا كيسينا نائب رئيس قسم الموارد البشرية في شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الخليج إن قطاع التكنولوجيا يقدم إمكانات وفرصاً كبيرة للنساء. وأضافت: تمتلك النساء عبر المنطقة مواهب ومهارات متميزة، وعلينا بذل المزيد من الجهد لضمان الاستفادة الكاملة من المواهب والقدرات الإبداعية وروح الابتكار التي تتمتع بها السيدات في مجتمعنا. كما علينا بذل أقصى الجهود لاستقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها وتطويرها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنعمل على تحقيق ذلك لنثبت للنساء أن قطاع التكنولوجيا هو أفضل مكان لهن ليس فقط للحصول على وظيفة بل للشروع في مسارات مهنية تضمن لهن النجاح وتحقيق طموحاتهن. وكما هو ملاحظ يساعد قطاع التكنولوجيا في رسم معالم مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونحن بحاجة للمزيد من المهندسات والمبتكرات ليساهمن في تعزيز هذا التحول. ونحن متحمسون للانضمام إلى مبادرة تمكين النساء في مجال التكنولوجيا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى نتمكن من التفاعل مع النساء والرجال بشكل جماعي، وتعزيز رسالتنا بأن المرأة يمكنها المساهمة في حاضر ومستقبل قطاع التكنولوجيا». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :