افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، التابع لهيئة الطرق والمواصلات، بتكلفة 590 مليون درهم ويعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم المروري في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وإدارة الحركة المرورية، ويلبي التوسع الكبير الذي تشهده إمارة دبي ومتطلبات استضافتها لمعرض إكسبو 2020.وقال بيان عن المكتب الإعلامي الحكومي، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أزاح الستار عن النصب التذكاري معلنًا الافتتاح الرسمي للمركز، ثم شاهد والحضور عرضًا مصورًا عن مشروع تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية الذي يخدم توجهات حكومة دبي في التحول للمدينة الأذكى عالميًا، وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقّل في دبي، ويسهم في زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة في الإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حاليا إلى 60%، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها.ويشكل مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية شريانًا حيويًا متجددًا لإدارة الحركة في الشبكة المرورية للإمارة، ويعد منصة تكنولوجية متكاملة، يجري فيها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وأحدث أنظمة الاتصالات، إضافة إلى العديد من أجهزة الرصد المروري وجمع المعلومات والخدمات الذكية الأخرى، ويعمل المركز من خلال الأنظمة المرورية الذكية على مراقبة وإدارة شبكة الطرق الحالية والمستقبلية في جميع مناطق دبي.وتتسم الأنظمة التقنية المركزية المتطورة في ربط نظام التحكم المروري مع الأجهزة الميدانية (iTraffic) التي ستعمل كمنصةً تكنولوجية متكاملة لجمع البيانات الضخمة وتحليلها، والمساعدة على دعم اتخاذ القرارات الآنية لإدارة الحركة المرورية والحوادث والفعاليات الضخمة مثل معرض إكسبو 2020.واستمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشرح من مطر الطاير رئيس هيئة طرق دبي عن مشروع تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية، الذي يعد أحد مخرجات مختبر مسار الهيئة 2030، وزود المركز بنظام التحكم المروري المتقدم (iTraffic) المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات الضخمة ودعم اتخاذ القرار. ويسهم المركز في إدارة الحركة المرورية والربط بين جميع مناطق دبي، والتكامل مع مركز التحكم الموحّد لأنظمة النقل والطرق، وتم تأهيل وتطوير أكثر من 60 من الكوادر الوطنية المتخصصة بإدارة عمليات التشغيل عبر دورات تدريبية متخصصة في جميع أنظمة المشروع وعمليات التشغيل والتقنيات الخاصة بها، وتأهيلهم على إجراءات الصيانة ودعم الانظمة.
مشاركة :