اجتمع المستشار الدكتور بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل مجلس الشورى، بحضور كل من فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي، بقيادات وشباب حزب الوفد في منزله، وذلك لتبادل الأفكار والرؤى ووجهات النظر حول الأداء السياسي والعام للحزب، وكذا لتقارب الأجيال، وطرح الافكار المرتبطة بمسيرة الحزب في الفترة المقبلة وفي المستقبل البعيد. في البداية رحب د. أبو شقة بالحضور جميعًا والشباب، مؤكدًا أنهم نواة أساسية لامتداد شجرة الوفد في حديقة العمل الحزبي، منوها بدورهم المهم في تحريك الماء الراكد والوصول بالأفكار إلى حيز التفعيل الإيجابي عبر الحماسة التي تستند إلى روح وطنية وملهمة. كما أشار د. أبو شقة إلى أن الوطن رغم التحديات التي تواجهه، فإنه يمر بفترة مضيئة تتيح فرصا أكبر للنجاح الذي يدفع بقاطرة البلاد إلى آفاق تليق بتاريخ مصر وحاضرها خصوصا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وإتاحة الإمكانات للتعبير العملي على هذه الرغبة تجاه الوطن.وأضاف أن الوفد ليس مجرد حزب فاعل فحسب، وإنما ذاكرة أمة وكيانٌ كبير كان ولا يزال رافدا سياسيا مهما على الطريق، يؤدي دورا فارقا برموزه وأعضائه وشبابه في كل البقاع ونصب عينه رفعة هذا الوطن واستقراره وتقدمه. كما جدد الشباب الثقة برئيس الحزب وتعهدوا بأن يكونوا سندا قويا وعلى قلب رجل واحد في أن يظل حزب الوفد لاعبا رئيسيا علي الساحة السياسية وممثلا لمسيرة المعارضة الوطنية الداعمة للدولة المصرية وللمشروع الوطني الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء دولة ديمقراطية عصرية يسود فيها الاستقرار السياسة والامنى والاقتصادي.ومن جانبه أكد د. خالد قنديل تفعيل دور الشباب، وأن يلقوا في الفترة القادمة كافة الدعم المادي والمعنوي، حتى يستطيعوا إكمال هذه المسيرة متضامنين ومتكاتفين واحلامهم بين أيديهم ليحصوا ثمار الكفاح في صورة وطن زاهٍ ومشرق. وأضاف قنديل أن قيادات حزب والوفد وشباب الوفد جسد واحد لبناء الوطن وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تعمل عليها القيادة السياسية، مشيدا بالدور التاريخي للحزب في دعم ومساندة القضايا المصيرية التي كانت فارقة في تاريخ الأمة وفي حياة أبناء الوطن، مبديا تفاؤله الكبير بهذا الحماس الذي دائما يجده في شباب الحزب وهذه الروح التي يعوّل عليها في أن يظل الوفد صرحًا سياسيًا سابقًا وقويًا وداعمًا للدولة وتوجهاتها الرامية إلى وطن قوي ومنافس وحاضر في المجالات كافة، يحيا به شعب كريم يليق بهذا الوطن.
مشاركة :