قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران إليوت إبرامز إن إدارة الرئيس ترامب ستواصل حملة الضغط على طهران حتى موعد تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، متوقعا أنه سيكون من العسير على الرئيس المستقبلي جو بايدن إعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.وأضاف إبرامز- حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ - "لا يهم من سيكون الرئيس في الـ20 من يناير المقبل بمعني أنه سيكون هناك مفاوضات مع إيران على كل حال"، مرددا موقف إدارة ترامب بأن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية ليست نهائية حتى يتم التصديق عليها رسميا.ولفت إبرامز إلى أنه لم يتضح بعد إذا كان من المحتمل أن تعود واشنطن إلى الاتفاقية المعروفة رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، موضجا أن جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والتي من بينها تلك العقوبات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان ودعم إيران للجماعات المسلحة الإقليمية ستظل قائمة حتى الـ20 من يناير القادم. وتابع قائلا: "لدينا برنامج عقوبات لفرض أقصى درجات الضغط"، مضيفا أنه "سيستمر في نوفمبر وسيستمر في ديسمبر، لأنه ليس له علاقة بالسياسة وليس له علاقة بالانتخابات." تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد أعرب عن أمله في إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية الكبرى التي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاقية في عام 2018 وأعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، التي ردت بالتخلي بشكل علني عن القيود النووية المفروضة عليها بموجب الاتفاق.