عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، اجتماعًا لمناقشة الأعمال الجاري تنفيذها لرفع كفاء وتأهيل مخرات السيول، وذلك ضمن خطة المحافظة للتعامل مع موسم الأمطار ومجابهة تقلبات الطقس والسيول المحتملة، فى إطار تكليفات الحكومة بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم الشتاء وهطول الأمطار،لاتخاذ ما يلزم من إجراءات،وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفورى مع مثل تلك الأحداث.وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل ورفع كفاءة مخر سيل سنور بطول 3 كم وتكلفة 18 مليون جنيه، للوقوف على آخر المستجدات ومعدلات الإنجاز والأعمال المطلوب تنفيذها لسرعة الانتهاء من المشروع ،الذي يشهد أعمال توسعة وتدبيش وتكاسي لتقوية جوانبه، والتي ساهمت بفعالية في استيعاب تدفق مياه السيول"منذ أسبوع"التى تدفقت باتجاه المخر نتيجة لسقوط كميات كبيرة من مياه الأمطار على سلاسل البحر الأحمر.وناقش المحافظ خطوات تنفيذ الحلول التي تم الانفاق عليها الخاصة بنهو أعمال تأمين خط الغاز الطبيعي"12بار"المتقاطع مع مخر سيل سنور،حيث وجه المحافظ بسرعة استكمال أعمال الحماية من النواحي الفنية والهندسية،والتي تشمل استكمال أعمال الحماية لخط الغاز داخل الميول من الجانبين طبقا للرسومات الهندسية المعدة بمعرفة شركة الغاز، وذلك بالتوازي مع قيام إدارة التوسع الأفقي بالري باستكمال أعمال الردم للجسور وتكاسي الدبش بمنطقة الخط،بالإضافة إلى عمل صب خرسانية بسُمُك15سم على الميول والقاع أمام وخلف الخط وبطول 5 متر من الجانبين بعد الانتهاء من أعمال التدبيش،وذلك تحت إشراف فني وتنظيمي مشترك بين شركة الغاز ومديرية والرى استعراض المحافظ الموقف الحالي لأعمال الترميم والتأهيل الجاري تنفيذها بمحيط مخر سيل وداي فقيرة ،بعد تضررها في موجة الطقس السيئ الأخيرة، حيث تقوم مديرية الطرق،وبالتعاون مع الري،بأعمال حفر أمام مخر السيل لتركيب خطوط مواسير خرسانية بأقطار كبيرة، "لنقل المياه من الوادي إلى مخر السيل أسفل الطريق ، فضلا عن عمل حوائط من الدبش على جانبي الطريق وتعليته وتقويته وللحفاظ على الزراعات القريبة منهوقرر المحافظ تشكيل لجنة فنية وإدارية،من الري والأزمات والمحاجر والأملاك ووحدة المتغيرات المكانية ورؤساء الوحدات المحلية المعنيين، تتولى المرور على مخرات السيول والوديان الواقعة بنطاق المحافظة حتى حدود محافظة البحر الأحمر،للوقوف على أية أعمال صناعية يتم تنفيذها بتلك الوديان والمخرات،وتحديد الأسباب والعوامل التي أدت إلى تغيير مسار تدفق مياه السيول القادمة من سلاسل جبال الأحمر في بعض المناطق عن مسارها الطبيعي داخل مجرى المخر،مع التنسيق مع الجهات المختصة بمحافظة البحر الأحمر للوقوف على حالة المخرات وتحديد مدى احتياجها إلى تدعيم أو إعادة تأهيل من عدمه، وذلك لضمان عدم تكرار ما حدث في منطقة ومخر ووادي فقيرة ،والتي لم تشهد مثل تلك الحالات منذ عقود طويلة.
مشاركة :