أعلنت إثيوبيا أن محادثات السلام ممكنة مع حكومة تيغراي، فقط في حال نزع سلاحها وإطلاق سراح المسؤولين الاتحاديين الموقوفين لديها، وتسليم قادة المنطقة أنفسهم. إثيوبيا ترسل الجيش إلى إقليم تيجراي المعارض وأنباء عن قتال عنيف وقال المتحدث باسم قوة الطوارئ رضوان حسين، إن "القوات الفدرالية أجبرت على الانسحاب عبر الحدود إلى إريتريا قبل إعادة تجميع صفوفها والعودة لقتال القوات المحلية". ويتصاعد التوتر منذ سبتمبر الماضي، بعد أن أجرى إقليم تيغراي انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية التي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني"، وتبادل الجانبان في الأيام القليلة الماضية الاتهامات بالتخطيط لإشعال صراع عسكري. ولا يشكل سكان تيغراي سوى 5% من سكان إثيوبيا البالغ 109 ملايين نسمة، لكن الإقليم أشد ثراء وتأثيرا من أقاليم أخرى كثيرة أكبر في البلاد. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :