بدء فعاليات البرنامج القومي «تصدوا معنا» لمواجهة الشائعات

  • 11/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت وزارة الشباب والرياضة،اليوم الاثنين،البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي تحت شعار«تصدوا معنا» بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، ذلك تحت رعاية الوزير الدكتور أشرف صبحي.جاء ذلك بمشاركة(85 )متدرب خريجي دورات الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية،ممن إجتازوا  المقابلات الشخصية بالمرحلة الأولى من محافظات ( القاهرة،الإسكندرية،السويس،الغربية، الشرقية، الوادي الجديد ، أسيوط  ، المنيا، سوهاج، بورسعيد، مطروح) خلال الفترة من 9حتي 19 نوفمبر الجاري.وخلال كلمته قال اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، إنه لابد أن يدرك الشعب أن الأمن القومي يبدأ من الفرد وينتهي عنده أيضا،لكي نحقق النظرة الشمولية للتنمية لابد من تعزيز القوة الإقتصادية والإستراتيجية للأمن القومي . وأشار إلى إن مصر لأول مرة تمر بتلك التحديات والمخاطر التى تحيط بها وخطابات الرئيس السيسى لها دلالات قوية على أن مصر قادرة على التصدى لأى اعتداء خارجى، الأمن القومى المصرى خط أحمر، ومن يتعدى حدوده فإن لمصر الحق فى الرد وصد أى عدوان يهدد أمنها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أكد أن مصر دولة غير معتدية ولكنها لن تسمح لأحد بالاقتراب من حدودها.وأشار اللواء الغبارى، إلى أن مفهوم الاستراتيجية القومية الشاملة فى صورته المبسطة هو حشد واستغلال إمكانات الدولة أى قوى الدولة الشاملة لتحقيق الأهداف والمصالح القومية للدولة، وذلك فى إطار استقرار ورسوخ الأمن القومى لها، موضحا أن التخطيط لوضع الإستراتيجية القومية الشاملة المقترحة لمواجهة ذلك المشروع الاستعمارى سواء على المستوى المصرى أو العربى لا بد أن يشتمل على الآتى، الأهداف القومية التى بتحقيقها نستطيع مواجهة تحديات وتهديدات المشروع الاستعمارى الجديد للقضاء عليه.وتابع، كما يتم استغلال الإمكانات والموارد الطبيعية والقيمة المضافة لها كركائز للتنمية الشاملة مع وضع الحلول المناسبة للمحددات التى تعوق تنفيذ الإستراتيجية، فضلا عن السياسات والمحاور التنفيذية، كما يتم تنفيذ الإستراتيجية فى إطار مجالات الأمن القومى  (السياسي، الإقتصادي، العسكري، الإجتماعي، تكنولوجيا المعلومات الجيوبوليتكي. "الموقع"،الإعلامي،البيئي،وسائل الإتصال ،السيبراني".

مشاركة :