تُعقد غدا الأربعاء الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وسط تعقيدات فنية وسياسية. ويقبل الوفد اللبناني على جولة جديدة من المفاوضات الخاصه بترسيم الحدود مع إسرائيل، متمسكا بشروط حددها في الجولتين السابقتين وتجاوز فيها ما عرف بخط “هوف”، فلم تعد مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كم2، بل أصبحت بحدود 2200كم2 بما في ذلك حقل “كاريش” الإسرائيلي، بحسب تقرير لقناة “الغد”. ويرى خبراء أن شروط لبنان تستند إلى قانون البحار واتفاقيتي الهدنة. وقال الخبير العسكري العميد الركن أمين حطيط، إن خارج الاتفاقات الدولية وقانون البحار لا يوجد أساس مطلق، لذلك نقول إن الرئيس اللبناني وضع القطار على الطريق الصحيح، ولذلك فأن كل ما كان قائما قبل المفاوضات لا يقيد لبنان في شيء. وأكد رئيس تحرير موقع جنوبية، على الأمين، عدم وجود مؤشر فعلي على إمكانية وقف هذه المفاوضات. وقال: “ما يمكن أن نلاحظه هو المزيد من «شد الحبل» بين الجانبين، وما كان يتوقع إنجازه في أسابيع قليلة، سيمتد لفترة أطول، ولكن قلب الطاولة ليس واردا”.