84 قطعة من متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في «شطر المسجد»

  • 11/10/2020
  • 19:52
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّعت أرامكو السعودية، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، والمجلس الأعلى للآثار في جمهورية مصر العربية، اتفاقية تمهد لتعاون مشترك بين الطرفين فيما يخص قطاع المساجد، وذلك بهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال عدة جوانب تركز على المشهد الحضاري والفني والثقافي للمسجد، الذي يعد عنوانا بارزا للبناء المعماري الإسلامي، وتضمنت الاتفاقية إعارة 84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة لمدة عامين، والمشاركة بها في معرض «شطر المسجد»، الذي من المقرر أن ينظمه «إثراء» خلال الفترة المقبلة، والذي يعد المعرض الأول من نوعه في المنطقة من حيث الموضوع، وطريقة العرض، وتنوع القطع الأثرية.وتأتي هذه الاتفاقية، التي وقَّع عليها نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية م. نبيل النعيم، من جانب «إثراء»، ومن الجانب المصري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، في إطار توطيد العلاقات والروابط الثقافية، التي تجمع المملكة بمصر، وبناء جسور التواصل التي تسهم في تعزيز النمو الريادي والتنموي بين البلدين. ويتناول معرض «شطر المسجد» قصة نشأة المسجد، ودوره الرائد للمجتمعات؛ وكيف أن جمالية الفن تشكل عاملا مهما في رسم ملامحه، وعنصرا من عناصر عراقته وتطوره، ويستعرض القطع الفنية، التي تدعم وظيفة المسجد وجمالياته. ويهدف المركز عبر هذه الاتفاقية إلى تعزيز التواصل الثقافي الحضاري مع العالم، والإسهام في صناعة المجتمع الإبداعي، الذي يحفز التفكير حول الثقافة الإسلامية، التي ترتبط بالمساجد، والفنون المعمارية البصرية في الحضارة الإسلامية بمختلف محطاتها.ويضم متحف «إثراء»، بالإضافة إلى مجموعته الخاصة، العديد من القطع الأثرية المهمة، كما تشكل القطع المصرية المُعارة النواة التي يتكون منها معرض «شطر المسجد»، والتي تتضمن المنبر والمحراب وسجاد الصلاة، إضافة إلى قطع أثرية ومقتنيات تعكس تطور المسجد وجمالياته.ويُعد المتحف أحد أهم مكونات «إثراء»، وركيزة أساسية في تحقيق أهدافه، إذ يسعى إلى استقطاب أكبر عدد من الزوار للاطلاع على المعارض والبرامج التفاعلية المتنوعة؛ بهدف التعريف بالثقافة الوطنية والثقافات الأخرى، كما يهتم المركز بتقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، وتعريف الزوار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية؛ للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع، التي تصب جميعها في سياق رؤية 2030.

مشاركة :