استدعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، محمد فوزي لاعب النصر، إلى التجمع الذي انطلق أمس الأول بمعسكر داخلي في دبي، ضمن تحضيراته للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات «مونديال 2022» وكأس آسيا 2023، والتي تستأنف العام المقبل. وأدى المنتخب أول تدريب، في ملعب حميد الطاير بنادي النصر، بقيادة الكولومبي خورخي لويس بينتو، وبمشاركة جميع اللاعبين، وهم: خالد عيسى، علي خصيف، عادل الحوسني، محمود خميس، يوسف جابر، خليفة الحمادي، سالم راشد، شاهين عبدالرحمن، محمد برغش، عبدالعزيز هيكل، أحمد برمان، علي سالمين، خالد باوزير، عبدالله كاظم، ماجد سرور، عبدالله رمضان، محمد العطاس، فابيو دي ليما، بندر الأحبابي، خلفان مبارك، حبيب الفردان، خليل إبراهيم، علي مبخوت، علي صالح، كايو كانيدو، وسبيستيان تيجالي، بينما يشارك فوزي في التدريبات للمرة الأولى. ويستعد «الأبيض» لمواجهة طاجيكستان الودية، باستاد زعبيل في الوصل، الساعة السادسة مساء غد، على أن يواجه البحرين يوم الاثنين المقبل، على استاد آل مكتوم بنادي النصر في التوقيت نفسه. جدية في تدريبات المنتخب (الاتحاد) جدية في تدريبات المنتخب (الاتحاد) وحرص بينتو على بدء معسكر المنتخب، بعقد جلسة موسعة مع اللاعبين، وتحدث المدرب قبل انطلاق التدريب، وأشاد بالمستوى الذي ظهروا عليه، خلال مشاركتهم مع أنديتهم، في مباريات دوري الخليج العربي، والتي شهدت إثارة وندية، وطالبهم بمواصلة العطاء والاستفادة من فترة المعسكر، والمباراتين الوديتين أمام طاجيكستان والبحرين، والخروج بنتائج إيجابية، ومكاسب فنية ومعنوية. وكان الجهاز الفني للمنتخب قد ضم الثنائي علي سالمين وعبدالله كاظم إلى القائمة قبل استدعاء فوزي أمس، فيما يغيب الثلاثي خميس إسماعيل وفارس جمعة ومحمد شاكر عن المعسكر بداعي الإصابة. وشدد بينتو على أهمية التركيز خلال التدريبات، للظهور بمستوى أفضل من التجمع الماضي في أكتوبر، خلال التجربة الدولية الأولى أمام أوزبكستان، والتي انتهت بخسارة «الأبيض» بهدفين مقابل هدف، وهي المباراة التي لم يقدم فيها المنتخب الأداء المنتظر منه، وعابه بعض السلبيات الفنية، وهو ما يسعى الجهاز الفني لعلاجه خلال التدريبات، والتي تعتمد بصفة أساسية على الجوانب الخططية، سعياً لمزيد من التجانس والتفاهم بين خطوط الثلاثة، واكتساب الثقة اللازمة، واللعب بدوافع الفوز. ويسعى الجهاز الفني للوصول إلى «التوليفة» الأنسب، من خلال اختيار وانتقاء أنسب العناصر للدخول في التشكيلة الأساسية، ويكون «المحك» الأخير لاختيار اللاعبين، هو مباريات الدوري. ويلجأ جهاز «الأبيض» إلى المحاضرات النظرية الفنية، خلال التجمع الصباحي للاعبين، في المعسكر المغلق، ليتم شرح السلبيات في المباراة الأولى، كما يتم التأكيد خلال المحاضرة على المطلوب من جميع اللاعبين داخل الملعب، عند السيطرة على الكرة أو من دونها. فيما ينتظر أن يكون للقوة الهجومية دور أكثر فاعلية، خاصة في ظل عودة علي صالح، بالإضافة إلى كايو كانيدو ووجود لاعبين بقيمة خالد باوزير وعبدالله رمضان، للقيام بالمهام التكتيكية المطلوبة على مستوى صناعة اللعب وربط الوسط بالهجوم، وتسهيل مهمة تيجالي وعلي مبخوت. وأكد مدرب المنتخب للاعبين خلال المحاضرة الأولى، أن باب المنتخب سيظل مفتوحاً لضم أفضل العناصر خلال الفترة المقبلة، بما يشعل الحماس في نفوس الجميع، كما شدد على أهمية أن يقاتل الجميع لنيل الفرصة والدخول في التشكيلة الأساسية للمباريات، خلال الفترة المقبلة، والتي لن يقبل فيها بأي أخطاء أو نتائج سلبية، حيث إن الهدف خلال تلك المرحلة من الإعداد، هو الوصول إلى التشكيلة الأنسب، عبر اختيار أجهز اللاعبين، بجانب الحصول على جرعة الثقة المطلوبة، قبل مواصلة مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة والتي تنطلق في مارس المقبل. وينتظر أن يكون هناك تجمع للمنتخب في يناير المقبل، لخوض تجارب ودية في دبي، بما يفيد في الحصول على الدفعة اللازمة والوصول إلى «الفورمة» الفنية الأفضل بالنسبة للاعبين الدوليين.
مشاركة :