أعلن زعيم المعارضة اليسارية الراديكالية في فرنسا جان لوك ميلونشون، أنه سيرشح نفسه للرئاسة عام 2022 إذا حصل على دعم شعبي كافٍ من 150 ألف شخص عبر الإنترنت لثالث محاولة له للفوز بالرئاسة في فرنسا. وبعد ساعات قليلة على إعلانه ترشُّحه، تمكّن زعيم حزب «فرنسا المتمرّدة»، من جمع 100 ألف توقيع، وكتب عبى «تويتر»: «جمعنا خلال 24 ساعة فقط 100 ألف توقيع... نحن مع فرنسا». وكان ميلونشون، حصل على نسبة غير مسبوقة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2017 بلغت 19.5 في المئة، أي 7 ملايين صوت، ورغم ذلك، لم يكن كافياً لوصول الرجل البالغ من العمر 69 عاماً إلى جولة الإعادة التي خاضتها في النهاية زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرّف مارين لوبن والفائز النهائي الرئيس إيمانويل ماكرون. ورشّح ميلونشون نفسه أيضاً للرئاسة عام 2012. وكانت لوبن أعلنت في وقت سابق، ترشحها لانتخابات عام 2022. ويتزعم ميلونشون معارضة السياسات الاقتصادية للرئيس ماكرون كما أنه من أنصار احتجاجات «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة.