شيع العشرات من أهالي مكة المكرمة، جثمان المبتعث ريان إبراهيم بابا، إلى مثواه الأخير بمقابر المعلاة، عقب الصلاة عليه فجر الجمعة بالحرم المكي. وكان جثمان الشاب ريان وصل إلى جدة أمس الخميس، على متن رحلة جوية قادمة من الولايات المتحدة، بعدما تعرض لجريمة قتل بالرصاص داخل جامعة وياشيتا بولاية كانساس. ووفقا لشرطة ويتشيتا تم إلقاء القبض على شاب وفتاة (23 عاما) و(19 عاما) يشتبه بضلوعهما في الجريمة، بعدما كشفت التحقيقات أنهما كانا على موعد مع المبتعث في المكان الذي عثر عليه فيه مضرجًا بدمائه. فيما أكد المتحدث باسم شرطة المدينة، أن الحادث بعيد تمام عن التطرف أو الدوافع السياسية أو العنصرية، مرجحًا أن يكون بدافع السرقة أو لخلافات شخصية.
مشاركة :