هرب حوالي 6 آلاف شخص من إقليم تيجراي الإثيوبي، إلى داخل السودان، فرارا من الصراع الدامي بين الجيش وقوات المقاومة في تيجراي.وكشفت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن السودان يستعد لاحتمالية وصول 200 ألف لاجئ من إثيوبيا، في الوقت الذي ظهرت فيه طوابير طويلة خارج متاجر الخبز في منطقة تيجراي، وتقطعت السبل بالشاحنات المحملة بالإمدادات على حدودها، حسبما قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في البلاد.وقال الموظف الأممي محمد ساجد: "نريد وصول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن "الوقود والطعام مطلوبان بشكل عاجل"، وقال في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء إن ما يصل إلى مليوني شخص في تيجراي يمرون "بأوقات صعبة للغاية"، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين.وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الاتصالات لا تزال مقطوعة بالكامل مع منطقة تيجراي بعد أسبوع من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هجومًا عسكريًا ردًا على هجوم مزعوم من قبل القوات الإقليمية. ويصر آبي أحمد، على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع حكومة إقليمية يعتبرها غير قانونية حتى يتم إلقاء القبض على "الزمرة" الحاكمة وتدمير ترسانتها المجهزة جيدًا.وحثت بريطانيا والاتحاد الأفريقي أبي أحمد، على وقف التصعيد على الفور حيث يهدد الصراع بزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي الاستراتيجية ولكن المعرضة للخطر. ولم تقدم الولايات المتحدة على الفور تفاصيل عن أي تواصل.