أنهت فرق بلدية محافظة الجبيل الميدانية مؤخرا أعمال إزالة المعدات الثقيلة والشاحنات والتي بلغت 224 معدة وشاحنة، الموجود على شارع المدينة المنورة وشارع الملك فهد، والتي كانت تعد أحد مشوهات المظهر العام، كما قامت البلدية بإزالة أكثر من 1200 مترًا طوليًّا من الكتابات والملصقات المشوهة، بالإضافة إلى إزالة 55 لوحة من اللوحات الإعلانية المخالفة والمشوهة للمظهر العام، ومعالجة وضع الباعة الجائلين بالإضافة إلى إزالة 8500 متر مكعب من الأنقاض ومخلفات بناء مجهولة المصدر. كما أزالت 21 مظلة و«هنجر» في المواقف الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء، إلى جانب إزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء والنظافة بشكل عام، وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة، إضافة إلى ردم تجمعات مياه الأمطار بالأحياء السكنية بالمحافظة وفق برنامج زمني؛ إذ تم دفن 25 تجمعات مائية في مخطط الحمراء ومخطط الخالدية، و لا يزال العمل جاريا حتى الانتهاء منها. وأكد رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش أن بلدية محافظة الجبيل تواصل أعمال معالجة مظاهر التشوه البصري بجهود مكثفة، في مختلف مناطق المحافظة منذ بداية شهر ربيع الأول لعام 1442هـ، وذلك امتدادا لمبادرة تحسين المشهد الحضري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية مؤخراً لمعالجة 19 مظهراً من مظاهر التشوّه البصري في المدن السعودية، كما تكثف البلدية جهودها في إزالة المشوهات البصرية في مختلف شوارع ومخططات وأحياء المحافظة. وأوضح المهندس نايف الدويش بأن الحملة تهدف إلى معالجة مختلف عناصر التشوه البصري التي من أبرزها إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، وإزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء والنظافة بشكل عام بالإضافة إلى إزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع والميادين العامة وإصلاح حُفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق وإصلاح أعمدة الإنارة، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية تتابع العمل للمحافظة على المكتسبات العامة عن طريق رصد المخالفات بصورة مستمرة وإزالتها أولاً بأول واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين نظراً لما تسببه من تشوه بصري للأحياء والشوارع. ودعا الدويش الجميع إلى التعاون مع البلدية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال الإبلاغ عن المخالفين والمتسببين بالتشوهات البصرية، من خلال مركز940 أو عبر تطبيقات الأمانة الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاركة :