قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتثوتاكيس، إن العلاقات بين مصر واليونان ترحب بمساهمة أمريكا في الشرق الأوسط، وأن البلدين قد أعطوا مثالا للتعاون الدولي في هذه المنطقة، منوها بأن الاتفاقية الثنائية للتعاون والسلام في المنطقة التي عقدت في 6 أغسطس، وقامت على التحديد الجزئي للحدود البحرية للبلدين، مع عزمهما على استمرار هذه المشاورات حتى تتوسع هذه الاتفاقية، حيث يكون تطورًا كبيرًا في هذه المناقشة الثنائية بين البلدين. وأضاف رئيس الوزراء اليوناني، خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس السيسي، أن الرئيس جو بايدن سوف يساهم في إشاعة السلام في هذه المنطقة الحسّاسة من اليونان، التي يعرفها جيدًا يتابعنا منذ سنوات، إضافةً إلى أن اليونان ترحب بعودة أمريكا إلى دورها الرئيسي كعامل رئيسي في الاستقرار والأمن. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى المستوى الثلاثي مع قبرص، حيث من المنتظر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات معمقة للرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء الجمهورية.وحول هذا الأمر، أكّد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه رئاسة الجمهورية أصبح العالم أجمع يفتح أبوابه لمصر اقتصاديًا وسياسيًا، والزيارات الأخيرة خير دليل على ذلك من ضمنها زيارة اليونان الأخيرة التي تتيح فرصة لفتح مجالات متعددة بين مصر واليونان للتعاون.
مشاركة :