القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- هدمت البلدية الإسرائيلية بالقدس، الأربعاء، بناية سكنية قيد الإنشاء، في مدينة القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص. ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وطاقم من البلدية إلى بلدة الطور، المطلة على بلدة القدس القديمة والمسجد الأقصى، قبل تنفيذ عملية الهدم. ولم يصدر تعقيب من البلدية الإسرائيلية عن عملية الهدم، التي طالت منزل أحمد ابو الهوى. وقال ياسر أبو الهوى، شقيق صاحب المنزل، لوكالة الأناضول وقال "فوجئنا اليوم بعملية الهدم، وهذه المرة الثانية التي يتم فيها هدم المنزل". وأضاف إن القوات الإسرائيلية "أغلقت المنطقة بالكامل، واعتقلت أخي أحمد وزوجته وابنه". والمبنى الذي تم هدمه مكون من شقتين سكنيتين. وكانت السلطات الإسرائيلية قد صعّدت منذ بداية العام الجاري، عمليات الهدم في مدينة القدس الشرقية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تقرير أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، مؤخرا، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 145 مبنى بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري بداعي البناء غير المرخص. وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في وقت تُصعّد فيه من عمليات البناء الاستيطاني بالمدينة. وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية في العام 1967. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.