عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، وذلك في إطار زيارة الرئيس الرسمية للعاصمة اليونانية أثيناوعقب المباحثات تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالعاصمة اليونانية أثينا وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر: - الرئيس يشيد خصوصية العلاقات التاريخية بين مصر واليونان ومدى تميزها- اهتمام مصر بتطويرها في كافة المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين مع استكشاف أوجه التعاون بينهما، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري ومجالات الطاقة- الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، والتي تعد أداة فاعلة للتنسيق والتعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية.- أهمية العمل على تعظيم آليات التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط- منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.- استعرض الرئيس رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها التي تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسي، والتي أدي غيابها إلى منح المساحة لتواجد الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها، الأمر الذي بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتدادًا إلى أوروبا- أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم التسوية السياسية للأزمة الليبية بناءً على المحددات الواردة بنتائج مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، حيث تم التوافق بين الجانبين بشأن ضرورة تكثيف التنسيق المشترك- الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. - ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار آفة التعصب على كافة المستويات، من أجل ترسيخ قيم الاحترام المتبادل وعدم الإساءة للرموز الدينية المقدسة.- التوافق مع رئيس وزراء اليونان على مواصلة التعاون لكل ما من شأنه تهديد الاستقرار والأمن الإقليمي.- جددنا دعمنا لمبدأ الحل الشامل والعادل للقضية القبرصية وفقا لمقررات الأمم المتحدة.- التصدى الحاسم لنقل المقاتلين والسلاح إلى الميليشيات في ليبيا- التوافق على ضرورة التصدي للانتهاكات في شرق المتوسط واتفقنا على التصدي لأي تهديد للأمن الإقليمي.- الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأي دين أو حضارة، ونرفض تمامًا توجيه أي إساءات للرموز المقدسة.
مشاركة :