نظمت هيئة البحوث العسكرية الندوة الاستراتيجية للعام البحثى 2020، تحت عنوان "الاستراتيجية القومية لمجابهة تهديدات التدخل الدولى والإقليمى في الأزمة الليبية وتأثيرها على الأمن القومى"، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنمية الوعى القومى وإيجاد أنسب الحلول لمواجهة التحديات التى يواجهها الأمن القومى والإقليمى. بدأت الندوة بكلمة رئيس هيئة البحوث العسكرية أكد خلالها أن العلاقات المصرية الليبية ليست فقط مجرد علاقات جوار جغرافى وإنما هى علاقات تاريخية وثيقة تمتد إلى مختلف العصور، وأشار إلى أن هيئة البحوث العسكرية توصلت إلى مقترح إستراتيجية قومية تجابه التحديات الناتجة عن التدخل الدولى والإقليمى في الأزمة الليبية، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بتنمية الوعى القومى والمجتمعى لدى جموع أفراد الشعب المصرى، ومناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة في مختلف المجالات.اشتملت الندوة على ثلاث جلسات علمية ناقشت 13 ورقة بحثية قدمها عدد من أساتذة العلوم السياسية والبحوث الاجتماعية والجنائية والمحللين والخبراء الإستراتيجيين، أعقبها تقديم عدد من التوصيات لتغطية كافة جوانب موضوع الندوة بالشكل الأمثل.وألقى مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما وجه الشكر للمشاركين  في إعداد الأوراق البحثية المقدمة خلال وقائع الندوة.حضر وقائع الندوة عدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات ورموز الفكر والثقافة وعدد من الإعلاميين ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة والجامعات المصرية.