اجتمع مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة العرضيات المهندس عبدالله زبران الشمراني بعدد من النحالين وشيوخ القبائل في المحافظة اليوم الأربعاء؛ وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه النحالين في المحافظة، والسعي لتذليل جميع العقبات في سبيل تطوير المهنة ورفع الإنتاجية لما تشتهر به المحافظة، خاصة وأن أحد برامج دعم التنمية الريفية، هو تطوير تربية النحل وإنتاج العسل. وكانت من أبرز التحديات تقسيم الأودية بين النحل البلدي والمستورد، ووضعت الخطط اللازمة لذلك، وشهد اللقاء توضيح برامج الوزارة وجهودها في دعم تربية النحال، واستخدام الوسائل الحديثة في التربية وشرح أهداف برامج التنمية الريفية المستدامة. وبحسب سجلات مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في المحافظة، فإن نحو 1200 نحال يمارسون مهنة تربية النحل ويملكون نحو 350 ألف خلية، متوسط إنتاج كل منها سنويًا 5 كيلوجرامات كحد أدنى، وتصل القيمة السوقية للعسل بالمحافظة إلى نحو 500 مليون ريال كحد أدنى في السنة. الجدير بالذكر أنه توجد سلالات وأنوع كثيرة من النحل، أهمها “النحل البلدي” الذي ينتشر في جنوب المملكة، زتعتبر محافظة العرضيات التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة إحدى أهم المناطق التي تمتاز بإنتاج كميات كبيرة من أجود أنواع العسل. وأصبح مهرجان العسل الذي يقام كل عام وسيكون في نسخته التاسعة هذا العام، من اهم العوامل المساعدة للتعريف بالمحافظة والقرى التابعة ويزوره أعداد غفيرة من الناس للتعرف على أنواع العسل في العرضيات مثل عسل السدر والسمر والضهيان، إضافة إلى أنواع اخرى متميزة، ومما يؤكد القيمة العالية لجودة عسل العرضيات هو شعار مهرجانها “العسل الأصلي في موطنه الأصلي”.
مشاركة :