وافق مجلس الوزراء في جلسته التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ عبر الاتصال المرئي أمس الأول ـ على تعديل نظام خدمة الضباط ونظام خدمة الأفراد، وإسناد عملية استيراد وبيع الشعير إلى القطاع الخاص.تقارب الأديان والحضارات وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، أنجيلا ميركل، وما جرى خلاله من الاتفاق على ضرورة التصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب، وتأكيده إدانة المملكة للعمليات الإرهابية التي ارتكبت في فرنسا والنمسا أخيرا، وللرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأهمية تعزير التقارب بين أتباع الأديان والحضارات. الملك سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي أمس الأول (واس) إنسانية المملكةوثمن المجلس التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين من الأشقاء في تركيا، جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه أخيرا، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك انطلاقا من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المنكوبين في شتى بقاع الأرض، وفي مختلف الأزمات والمحن.تعزيز العلاقات مع العراقونوه مجلس الوزراء بما جاء في البيان المشترك عقب الاجتماع المرئي لولي العهد، ورئيس وزراء العراق، من تأكيد عزم البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات بينهما في كل المجالات، لا سيما مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و(أوبك بلس)، والالتزام الكامل بالقرارات التي تم الاتفاق عليها كافة، واعتماد نتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة فيما توصلت إليه اللجان المنبثقة منه، والاتفاق على خطة العمل المشتركة، والسعي لبدء تطبيق بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين، وتشكيل مجلس الأعمال المشترك بينهما، بالإضافة إلى استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب.الاستثمار الثقافيوأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن المجلس عد إطلاق المملكة خلال الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة في دول مجموعة العشرين مبادرة (تعزيز التعاون لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي)، وتأسيسها مركزا عالميا في إطار المبادرة، للإشراف على مشاريع إدارة وترميم ورعاية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، بأنه يأتي استشعارا منها لمسؤوليتها في حماية كل أشكال التراث، واستمرارا لجهودها واسعة النطاق في الحفاظ على تراثها ودعمه، والاستثمار في الاقتصاد الثقافي للإسهام في تحسين الحياة.تطورات كوروناواستعرض مجلس الوزراء جملة من التقارير حول تطورات جائحة فيروس كورونا، ومستجداتها على الصعيدين المحلي والدولي، وما توصلت إليه نتائج التجارب السريرية للقاحات المحتملة، وآخر ما سجلته إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الصلة في المملكة من اتجاهات إيجابية في المستويات والمنحنيات، وتراجع في الحالات الحرجة والوفيات، وذلك ـ بفضل الله تعالى ـ ثم بفعالية الإجراءات الاستباقية المتخذة لحماية المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الجائحة، وتقيد معظم أفراد المجتمع بالاحترازات الوقائية، مع تأكيد ضرورة الاستمرار عليها في ظل ما تسجله دول العالم من موجة ثانية للفيروس. خادم الحرمين خلال جلسة مجلس الوزراء الشبكات الإجراميةوأشار المجلس إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية والهيئة العامة للجمارك، من دور في تتبع نشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب وترويج المواد المخدرة إلى المملكة وإحباط محاولاتهم، معبرا عن تقديره لجهودهم في حماية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات.الإرهاب الحوثيوجدد مجلس الوزراء إدانته واستنكاره لإطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران طائرات دون طيار (مفخخة) تجاه المملكة، واستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة.استقرار المنطقةوتناول المجلس جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث إقليميا ودوليا، مجددا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الرضوانية في العاصمة العراقية بغداد، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وتأكيدها رفض هذه الأعمال الإرهابية والحرص على أمن العراق وسلامة أراضيه واستقراره وازدهاره، بما يصب في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.تقارير سنويةواطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس الشؤون السياسية والأمنية واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الاقتصاد والتخطيط وصندوق التعليم العالي الجامعي والهيئة العامة للنقل والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.موافقاتأولا: تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.ثانيا: إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية ومملكة ليسوتو على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع البروتوكول اللازم لذلك.ثالثا: تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأوغندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، والمجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا في مجال الشؤون الإسلامية، والتوقيععليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.رابعا: مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة ووزارة إدارة شؤون الموظفين في كوريا في مجال إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية.خامسا: تعديل نظام خدمة الضباط ونظام خدمة الأفراد، وذلك على النحو الوارد في القرار.سادسا: إسناد عملية استيراد وبيع الشعير إلى القطاع الخاص، وفقا للضوابط المرافقة للقرار.ترقيات المهندس عبدالله بن سليمان الطيار - مدير عام مركز المشاريع العامة والتخطيط بأمانة منطقة الرياض - المرتبة 15 خضر بن عبدالحميد سيد - مدير عام فرع الديوان العام للمحاسبة بمنطقة مكة المكرمة - المرتبة 15 علي بن صالح السلمي - مستشار شؤون القبائل بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية - المرتبة 14 سليمان بن يوسف المسعود - نائب أمين مكتبة بمكتبة الملك فهد الوطنية - المرتبة 14 إنسانية المملكةوثمن المجلس التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين من الأشقاء في تركيا، جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه أخيرا، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك انطلاقا من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المنكوبين في شتى بقاع الأرض، وفي مختلف الأزمات والمحن.تعزيز العلاقات مع العراقونوه مجلس الوزراء بما جاء في البيان المشترك عقب الاجتماع المرئي لولي العهد، ورئيس وزراء العراق، من تأكيد عزم البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات بينهما في كل المجالات، لا سيما مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و(أوبك بلس)، والالتزام الكامل بالقرارات التي تم الاتفاق عليها كافة، واعتماد نتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة فيما توصلت إليه اللجان المنبثقة منه، والاتفاق على خطة العمل المشتركة، والسعي لبدء تطبيق بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين، وتشكيل مجلس الأعمال المشترك بينهما، بالإضافة إلى استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب.الاستثمار الثقافيوأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن المجلس عد إطلاق المملكة خلال الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة في دول مجموعة العشرين مبادرة (تعزيز التعاون لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي)، وتأسيسها مركزا عالميا في إطار المبادرة، للإشراف على مشاريع إدارة وترميم ورعاية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، بأنه يأتي استشعارا منها لمسؤوليتها في حماية كل أشكال التراث، واستمرارا لجهودها واسعة النطاق في الحفاظ على تراثها ودعمه، والاستثمار في الاقتصاد الثقافي للإسهام في تحسين الحياة.تطورات كوروناواستعرض مجلس الوزراء جملة من التقارير حول تطورات جائحة فيروس كورونا، ومستجداتها على الصعيدين المحلي والدولي، وما توصلت إليه نتائج التجارب السريرية للقاحات المحتملة، وآخر ما سجلته إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الصلة في المملكة من اتجاهات إيجابية في المستويات والمنحنيات، وتراجع في الحالات الحرجة والوفيات، وذلك ـ بفضل الله تعالى ـ ثم بفعالية الإجراءات الاستباقية المتخذة لحماية المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الجائحة، وتقيد معظم أفراد المجتمع بالاحترازات الوقائية، مع تأكيد ضرورة الاستمرار عليها في ظل ما تسجله دول العالم من موجة ثانية للفيروس. الشبكات الإجراميةوأشار المجلس إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية والهيئة العامة للجمارك، من دور في تتبع نشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب وترويج المواد المخدرة إلى المملكة وإحباط محاولاتهم، معبرا عن تقديره لجهودهم في حماية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات.الإرهاب الحوثيوجدد مجلس الوزراء إدانته واستنكاره لإطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران طائرات دون طيار (مفخخة) تجاه المملكة، واستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة.استقرار المنطقةوتناول المجلس جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث إقليميا ودوليا، مجددا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الرضوانية في العاصمة العراقية بغداد، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وتأكيدها رفض هذه الأعمال الإرهابية والحرص على أمن العراق وسلامة أراضيه واستقراره وازدهاره، بما يصب في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.تقارير سنويةواطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس الشؤون السياسية والأمنية واللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الاقتصاد والتخطيط وصندوق التعليم العالي الجامعي والهيئة العامة للنقل والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.موافقاتأولا: تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.ثانيا: إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية ومملكة ليسوتو على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع البروتوكول اللازم لذلك.ثالثا: تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأوغندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، والمجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا في مجال الشؤون الإسلامية، والتوقيععليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.رابعا: مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة ووزارة إدارة شؤون الموظفين في كوريا في مجال إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية.خامسا: تعديل نظام خدمة الضباط ونظام خدمة الأفراد، وذلك على النحو الوارد في القرار.سادسا: إسناد عملية استيراد وبيع الشعير إلى القطاع الخاص، وفقا للضوابط المرافقة للقرار.ترقيات
مشاركة :