تطوير المعلمين أساس لإعداد الطلاب لمهن المستقبل

  • 11/11/2020
  • 19:51
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عول مختص في المجال التربوي على دور الخطط التنموية الطموحة بالمملكة العربية السعودية والخليج لردم الفجوة بين مهارات مهن المستقبل ومخرجات التعليم، وذلك على خلفية مناقشة ورشة عمل مكتب التربية العربي لدول الخليج عن بعد، والتي واختتمت أخيرا، وموضوعها (ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية).من جانبه قال مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج عضو اللجنة التوجيهية العليا للتعليم 2030م الدكتور عبدالسلام الجوفي لـ»مكة»: إن التحديات لردم الفجوة بين مهارات وظائف المستقبل ومخرجات التعلم موجودة باستمرار، وهي تحديات ناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة، وتسارع التطورات الاقتصادية والاجتماعية، الذكاء الاصطناعي، والتراكم المعرفي وغيرها، مشيرا إلى أن الورشة تهدف لاستعراض تجارب دول الخليج فتتعلم الدول وتستفيد من بعضها البعض، وتستفيد من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال، وتعرف العالم بالنجاحات التي حققتها دول الخليج ومن أبرزها نجاحها في مواصلة العملية التعليمية عن بعد في ظل جائحة كورونا، بسهوله وسلاسة.وأكد الجوفي أن الخطط التنموية الطموحة لدول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ممثلة في رؤية 2030 تتطلب البحث عن هذه الفجوات وعن أفضل السبل لتقليصها، حيث سيكون الاستثمار في رأس المال البشري هو المحرك لاقتصاد المعرفة والمعلومات أي الاقتصاد غير النفطي.ولفت الجوفي لعدم وجود وصفة حلول أو نجاح واحد تناسب كل الدول، حيث لكل دولة خصوصيتها وبالتالي خطة العمل والتطوير لقطاع التعليم التي تناسبها.يشار إلى أن ورشة العمل ناقشت ثلاثة موضوعات وثلاثة محاور حول المناهج المدرسية وتطوير المعلمين.موضوعات ورشة العمل:معايير المناهج أو التعلممعايير المعلممعايير جودة المدارس المحاور: وضع مناهج مدرسية طموحة تستجيب للظروف المجتمعية واحتياجات سوق العمل المتغيرة. تطوير معلمي المستقبل ودور معايير المعلم في تحسين مهارات المعلمين حتى تعكس التغيرات. إعداد المدارس من أجل المستقبل، والتعرف على الأبعاد الرئيسة لجودة المدارس فيما يتعلق بتغير التوقعات لتعلم الطلاب.

مشاركة :