الأخضر السعودي في مهمة تأكيد التأهل لنهائيات آسيا عبر البوابة العراقية

  • 11/15/2013
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: فهد العيسى يسعى المنتخب السعودي الأول لحسم تأهله بصورة رسمية لنهائيات كأس آسيا 2015 عندما يستضيف منتخب العراق، مساء اليوم الجمعة، على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، وذلك في افتتاحية مباريات الدور الثاني للتصفيات النهائية المؤهلة للبطولة القارية الكبرى المقررة في أستراليا. ويتصدر الأخضر السعودي مجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة بعدما نجح في تحقيق الفوز على الصين وإندونيسيا وأخيرا العراق، في حين يحضر المنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ثم منتخب العراق برصيد ثلاث نقاط، وأخيرا منتخب إندونيسيا برصيد نقطة يتيمة بعدما فشل في تحقيق أي فوز له في مبارياته الثلاث التي لعبها حتى الآن، وسيعبر الأخضر السعودي في حال تحقيقه الفوز أمام نظيره العراق إلى أستراليا البلد المستضيف للنسخة المقبلة من البطولة بصورة رسمية. وفي نفس التصفيات، يسعى منتخبا البحرين وقطر إلى تعزيز أرجحيتهما في سباق التأهل إلى نهائيات كأس آسيا عندما يستضيف الأول ماليزيا ويحل الثاني ضيفا على اليمن اليوم الجمعة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة. وتتصدر البحرين ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة أمام قطر، وتأتي ماليزيا ثالثة ولها 4 نقاط، ولم يحصد اليمن أي نقطة حتى الآن. بينما يستضيف منتخب الكويت، حامل اللقب عام 1980، نظيره اللبناني اليوم الجمعة في مواجهة شبه حاسمة ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى النهائيات وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وتحل ضيفة على تايلاند الرابعة الأخيرة (دون رصيد) اليوم أيضا، فيما تشغل الكويت المركز الثاني (5)، أمام لبنان الثالث (4)، علما أن البطل ووصيفه يتأهلان إلى النهائيات في ختام التصفيات. ويتطلع منتخب سوريا إلى تجديد حظوظه بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا 2015 عندما يواجه نظيره السنغافوري اليوم الجمعة في طهران في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة. ونجح المنتخب السعودي في تجاوز نظيره المنتخب العراقي في مباراته الأخيرة التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك بواقع هدفين دون رد، سجلهما ناصر الشمراني وأسامة هوساوي، رغم أن الأخضر السعودي لم يقدم مستويات جيدة تشفع له في تلك المباراة، إلا أنه خطف وحقق الأهم وهي 3 نقاط. وينتظر أن يحدث الإسباني لوبيز كارو، المدير الفني للمنتخب السعودي، بعض التغييرات في قائمته التي سيبدأ بها المواجهة، وذلك بعد تأكد غياب قلب الدفاع كامل الموسى بعد تعرضه لإصابة بالرباط الصليبي ستحرمه اللعب حتى نهاية الموسم الجاري، الأمر الذي دعا لوبيز إلى استدعاء يحيى المسلم ومحمد عيد للمرة الأولى في قائمته، إلى جوار بقية لاعبي خط الدفاع. ولا يستغني لوبيز عن العمود الفقري للمنتخب الذي يبدأ بالحارس وليد عبد الله، ومن أمامه المدافع أسامة هوساوي، مرورا بمحور الارتكاز سعود كريري، وانتهاء بالمهاجم العائد بقوة لقائمة لوبيز ناصر الشمراني، إلى جوار هذه الأسماء يملك لوبيز الكثير من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق، يتقدمهم لاعب خط الوسط سالم الدوسري ويحيى الشهري، إلى جوار تيسير الجاسم وفهد المولد ومصطفى بصاص، إضافة إلى العائد مجددا لقائمة لوبيز محمد السهلاوي. على الطرف الآخر، يبحث حكيم شاكر، مدرب المنتخب العراقي، عن وقف النزيف النقطي لفريقه إذا ما أراد أن يقوده للتأهل للبطولة القارية، حيث خسر العراق مباراتين على التوالي أمام الصين ثم السعودية، وفي حال خسارته وفوز الصين في المواجهة الثانية التي تجمعه بنظيره الإندونيسي هذا المساء، ستبدو الأمور أكثر صعوبة في المباراتين المقبلتين على أسود الرافدين. ويتسلح حكيم شاكر بعدد من عناصر الخبرة في صفوف الفريق، يحضر في مقدمتهم الخبير في الملاعب السعودية المهاجم يونس محمود، الذي يعيش تجربة احترافية مع فريق الأهلي السعودي، إلى جوار محمود يحضر الحارس الخبير نور صبري وكرار جاسم وهوار ملا وعلاء عبد الزهرة، كما يملك حكيم شاكر عناصر شابة متميزة تملك حيوية كبيرة ظهرت في المباراة السابقة، يتقدمهم أمجد راضي وسعد عبد الأمير. وعلى الرغم من أن المباراة السابقة لم تحمل أي مستويات جيدة لأي من المنتخبين، فإن الأخضر السعودي بدا كعبه الفني أعلى من نظيره العراقي الذي لم يظهر عليه التجانس بصورة كبيرة، أما هذه المواجهة فتبدو الأمور فيها مختلفة والتنافس كبيرا على مصراعيه، فالأخضر السعودي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور ويبحث عن حسم التأهل قبل السفر لمواجهة الصين الثلاثاء المقبل، في حين يبحث المنتخب العراقي عن التشبث بالفرصة الواسعة قبل الخسارة والدخول في معترك الحسابات الصعبة إذا ما أراد التأهل.

مشاركة :