تحت رعاية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية أقامت المؤسسة ممثلة في مركز الأميرة العنود للأوقاف ملتقى افتراضي بعنوان (الاقتصاد الاجتماعي في المملكة العربية السعودية: الواقع والممكنات) وذلك مساء الأربعاء ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٢هـ الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٠م، وبمشاركة من نخبة من الخبراء والممارسين والمختصين في مجال الاقتصاد الاجتماعي. وحضر الملتقى أكثر من ٣٠٠٠ مشارك ومشاركة، وتناول الملتقى عرض مفاهيم الاقتصاد الاجتماعي ومجالاته ومكوناته ومستجداته، وتقييم تطبيقاته في المملكة العربية السعودية وتشخيص واقعها ومكانتها واستشراف مستقبلها وتقديم الحلول لتطويرها وتمكينها والتعرف على التجارب العالمية وتبادل المعلومات والخبرات والتنسيق والتكامل بين القطاعات بما يعزز دور البحث العلمي في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع. وقد عُقدت ثلاث جلسات تمثل محاور الملتقى وهي: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المفهوم والتجارب العلمية، وتقييم تطبيقات الاقتصاد الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وتطوير تجربة المملكة العربية السعودية في الاقتصاد الاجتماعي. من جانبه حظي الملتقى بكلمة الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الذي أكد على تضامن المؤسسة مع رؤية ٢٠٣٠ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أستهل الملتقى سعادة الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم بالحديث عن الاقتصاد الاجتماعي كقطاع رابع. كما شارك في الملتقى عشرة خبراء قدموا أوراقًا علمية مختلفة تنوعت بين التجارب العالمية للاقتصاد الاجتماعي وتطبيقات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتجربة بنك التنمية الاجتماعية في التمويل الاجتماعي إلى جانب تقييم تجربة المسؤولية المجتمعية في المملكة. وقد حظي الملتقى بمجموعة من المداخلات من داخل المملكة وخارجها وناقش المشاركون مجموعة من القضايا المستجدة المتعلقة بالاقتصاد الاجتماعي، وقد أشاد المشاركون بجهود حكومة المملكة العربية السعودية ودعمها الكبير للاقتصاد والمجتمع تجسد ذلك في رؤية ٢٠٣٠ وهي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح.