أفادت مصادر من المقاومة الشعبية، اليوم الجمعة، عن سيطرة المقاومة على إدارة أمن محافظة تعز الواقعة وسط اليمن. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية ، إن المقاومة سيطرت على إدارة أمن المحافظة الذي كان في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح عقب مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين. واستولت المقاومة الشعبية خلال تلك المواجهات بحسب المصادر على دبابة وأحرقت آليات أخرى تابعة للحوثيين . وأشارت المصادر إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة في محيط منطقة إدارة الأمن بشكل عنيف وبالقرب من قيادة المحور وميدان الشهداء. وأوضحت، أن قصفا عنيفا شنه الحوثيون وقوات صالح على عدة أحياء سكنية من بينها الجمهوري وعصيفرة والمغتربين إلى جانب مسجد السعيد أكبر مساجد تعز اثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، وأسفر القصف عن مقتل مدنيين بينهم أطفال . وفي السياق ذاته، أدان المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز "جرائم القصف المستمرة بكثافة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح على أحياء مدينة تعز السكنية وطالت حتى دور العبادة اثناء اداء صلاة الجمعة". وقال المجلس في بيان "إن جرائم القصف المستمرة بشكل متصاعد منذ اسبوع في مدينة تعز التي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال ومصليين وعمال وباعة متجولين وباحثين عن مياه الشرب المعدومة بالمدينة هي مؤشر واضح على وحشية مرتكبيها وما أصاب تلك المليشيا من هستيريا تضاعفت جراء انكسارها وهزائمها في مختلف الجبهات". وأكد المجلس أنه يسعى بالشراكة مع المجلس العسكري لتحرير ما تبقى من معسكرات ومواقع تحت سيطرة الحوثيين. وطالب المجلس كافة المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية الى المساهمة مع الفرق الحقوقية التابعة للمجلس التنسيقي وأي فرق رصد اخرى" لتوثيق الجرائم التي تعد جرائم ضد الانسانية لملاحقة قادتها والمسئولين عنها".
مشاركة :