وزارة الخارجية التركية تصريحات لنظيرتها اليونانية تستهدف أنشطة المسح السيزمي التي تقوم بها تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط. وقالت الوزارة، في بيان نشرته الأربعاء، إن الخارجية اليونانية نشرت بيانًا آخر يكرر اعتراضاتها المعروفة على المسح السيزمي الذي تواصله سفينة "الريس عروج" (Oruç Reis) في الجرف القاري لتركيا شرقي المتوسط. وأشارت إلى أن هذه التصريحات تستند إلى مزاعم اليونان المتطرفة والمخالفة للقانون الدولي والأعراف بشأن الحدود البحرية، وأنه لا حكم ولا قيمة لها بالنسبة إلى تركيا. وأكّدت الوزارة أن تركيا ستواصل بكل حزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة هي وجمهورية شمال قبرص التركية. وشدّدت على أنه إذا كانت اليونان صادقة في تصريحاتها بأنها تريد حلا في المنطقة، فيجب عليها أن تستجيب بشكل إيجابي لدعوات أنقرة للحوار غير المشروط بدلاً من اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التوتر، مثل الإدلاء بتصريحات والقيام بأنشطة عسكرية وتضليل الأطراف الأخرى واستفزازها تركيا. وفي وقت سابق الأربعاء، مدّدت تركيا مهام سفينة "الريس عروج" للأبحاث شرقي البحر المتوسط حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وأطلقت السفينة التركية إعلان "نافتيكس" جديد (الرسائل النصية البحرية) حول تمديد مهامها من 14 لغاية 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برفقة سفينتي "أتامان" و"جنكيز خان". ونافتيكس، هو اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن المبحرة في عرض البحر. ويمكن لسفينة "الريس عروج" إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها 8 آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها 15 ألف متر. وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات. كما تضم سفينة "الريس عروج" مختبرات جيولوجية، ومختصة بعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :