أوكرانيا وألمانيا تبحثان الوضع في دونباس ومنصة القرم الدولية

  • 11/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كييف/الأناضول بحث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا مع نظيره الألماني هايكو ماس الوضع في منطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا، و"منصة القرم الدولية". وذكرت الخارجية الأوكرانية في بيان، الأربعاء، أن مكالمة هاتفية جرت بين كوليبا وماس. وأوضح أن كوليبا أطلع نظيره الألماني على الوضع في "دونباس". وأعرب ماس عن امتنانه لجهود أوكرانيا في نطاق مجموعة الاتصال الثلاثية (لحل الأزمة)، ومبادرة "منصة القرم الدولية" التي سيتم عقد فعالياتها في مايو/ أيار المقبل. وصرح ماس أنهما متفقين بخصوص أهمية إبقاء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني، على جدول الأعمال. كما ناقش الجانبان الوضع في بيلاروسيا التي تشهد احتجاجات على خلفية إعلان اللجنة المركزية للانتخابات، فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس/ آب الماضي. وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن فعاليات "منصة القرم الدولية" سيتم عقدها في كييف، لإدراج شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني، إلى جدول الأعمال الدولي. وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قُتل جنديان أوكرانيان وأصيب اثنان آخران بجروح في هجمات لانفصاليين موالين لروسيا بمنطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا. وأفاد بيان صادر عن مركز العمليات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس انتهكوا هدنة وقف إطلاق النار الشاملة التي تم التوصل إليها في 22 تموز/ يوليو الماضي. وكانت الرئاسة الأوكرانية، أعلنت في 22 يوليو/ تموز الماضي التوصل لاتفاق مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد، يقضي بوقف الصراع المسلح بموجب اتفاق مينسك، من الساعة 00:01 في 27 يوليو/ تموز. وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :